"رغم الإبادة باقون ورغم التهجير عائدون".. الإعلان عن فعاليات ذكرى النكبة الـ76

24.04.2024 03:33 PM

وطن: تتوالى النكبات والهجرات على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 حتى عام 2024، ارتكب الاحتلال خلالها مجازر بشعة لم تثني الشعب عن تمسكه بحقه في العودة إلى القرى والمدن التي هُجر أجداده منها.

في بلدية البيرة اجتمعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بمؤسسات المجتمع المدني وأعضاء اللجنة التنفيذية للإعلان عن فعاليات إحياء ذكرى النكبة.

يقول عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، د. واصل أبو يوسف لـوطن: "ستنطلق الفعاليات للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه ومنزله، استناداً إلى قرار 194" .

وتابع: "كل محاولات الاحتلال لإغلاق "الأونروا"، وإنهاء ملف حق العودة، والتوطين لم ولن تنجح" . 

"رغم الإبادة باقون ورغم التهجير عائدون" هذا شعار إحياء النكبة في الخامس عشر من أيار المقبل، حيث ستنطلق مسيرة مركزية وسط المدن الفلسطينية، إلى جانب الفعاليات داخل المخيمات الفلسطينية تستهدف أصحاب حكاية وجع التهجير.

وعن أشكال النشاطات يقول المنسق العام للجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة، محمد طريفي لـوطن: "ستنطلق مسيرة مركزية لإحياء ذكرى النكبة، وبقية النشاطات والفعاليات ستكون متعددة حيث سيتم عقد لقاءات للأطفال في المخيمات الفلسطينية لتعريفهم بحق شعبنا الفلسطيني، وترسيخ فكرة حقنا بالعودة وإعلاء صوتنا ضد هذا الاحتلال" .

بدوره يقول عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة، د. أحمد أبو هولي لـوطن: "يجب الاستعداد الجيد لإحياء ذكرى النكبة، حيث ستكون فعالياتها هذا العام مختلفة كونها تتزامن مع المجازر ومحاولات التهجير التي يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة، ومن خلال الأنشطة المتعددة سنوصل رسالة لأهالي القطاع بأننا معهم، ولن ننساهم، وسنبقى نُعلي صوتهم ونرفض النكبة التي يسعى الاحتلال لأن يعيّشَهم إياها" .

 فعاليات إحياء النكبة هذا العام، تتزامن مع نكبة جديدة أكثر بشاعة، وحرب إبادة جماعية تجري في قطاع غزة بدعم وتواطؤ عالمي، لتقتل وتهجير سكان القطاع مرة أخرى بعد أن هجر أجدادهم من الأراضي المحتلة عام 1948.

تصميم وتطوير