مفقودون تحت الرمال.. نبش القبور في غزة يظهر مزيد من بشاعة جرائم الاحتلال

غزة- وطن – إعداد: احمد مغاري: لم تسلم المقابر من اعتداءات الاحتلال في قطاع غزة، هي سياسة ينتهجها الاحتلال لتدمير كل شيء، فيعمل على تدمير المقابر ونبش القبور واخراج الجثامين وسرقتها.

وفي الآونة الأخيرة قام أهالي الشهداء في قطاع غزة بالبحث عن جثامين أبنائهم التي أخرجها الاحتلال من القبور الموجودة في ساحة مستشفى ناصر والعمل على دفنها مرة آخرى في مقابر جماعية.

يقول المواطن عبد الله أبو مصطفى لـوطن: إن جميع الشهداء الذين ارتقوا في اجتياح مستشفى ناصر تم دفنهم في ساحة المستشفى، موضحاً" أنا ابنتي شهيدة، وابن عمي شهيد وزوجته وابنته، ودفنتهم في قبرة مستشفى ناصر، وبعد فترة  ذهبنا للمقبرة لإخراج جثامينهم ودفنها في مقابر خاصة قريبة على العائلة لزيارة قبورهم، لكن تفاجئنا بأن جيش الاحتلال قام بنبش القبور وأخرج الجثامين من القبور.

وفي السياق ذاته قال المواطن بسام العراوي لـوطن، إن ابنه وابن اخيه استشهدوا خلال الحرب وتم دفنهم في مقبرة شهداء ناصر، ولكن تفاجأ بعدها بان الاحتلال قام بنبش المقبرة وإخراج الجثامين منها بالجرافات.

وأكدت والدة الشهيد نبيل زيدان أن نجلها استشهد في رمضان، وتم نقل جثمانه ودفنه في مقبرة المستشفى أثناء حصارها ولم يتمكنوا من وداعه، "لكن وبعد انسحاب جيش الاحتلال من المستشفى قام الاحتلال بتخريب المقبرة واخراج الجثامين لكن حتى هذه اللحظة لم تجد جثامن نجلها.

وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 34 ألفًا و97 شهيدًا، بالإضافة لـ 76 ألفًا و980 مصابًا بجراح متفاوتة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.