قرابة 30 ألف مواطن محاصرين.. مواطن محاصر في مجمع الشفاء لوطن: ننتظر الموت في كل لحظة والاحتلال لم يعتقل مقاوما واحدا

وطن: اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين مجمع الشفاء الطبي غرب قطاع غزة وتوغلت آليات الاحتلال العسكرية فيه تحت غطاء ناري كثيف، وتجريف داخل المجتمع.
وقال أحد المواطنين المحاصرين داخل مجمع الشفاء دون الكشف عن هويته خشية ملاحقته، إن المواطنين تفاجؤوا مع ساعات الفجر بحزام ناري عنيف وإطلاق نار عنيف على بعض مباني المشفى ومركبات المواطنين داخل المجمع.

وأضاف خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية ان جيش الاحتلال وفي لحظة وحدة ودون سابق انذار وبينما كان الأهالي في ساحات المشفى يقضون ليالي رمضان أطلق الاحتلال الاف الطلقات النارية.

وذكر أن ما بين 25 الى 30 ألف مواطن يتواجدون داخل المجمع سقط منهم الشهداء والمصابين والمعتقلين، مضيفا "نرى الشهداء بأعيننا المجردة ولا نستطيع الوصول إليهم."

وأكد أن قوات الاحتلال تناقض نفسها في طلباتها من المواطنين، ففي الوقت الذي تنادي بعدم الخروج وأن وقوف أي شخص على النوافذ يعرض نفسه للخطر، نتلقى مئات الاتصالات من جيش الاحتلال بمغادرة المكان، وهو الان يطالبنا بالنزوح عبر شارع الرشيد الى منطقة المواصي.

وأشار الى أن الاحتلال اقتحم مبنى الكلى واعتقل أطفال ونساء وزعم أنهم مقاومين.
وأوضح أنه متواجد في مبنى الاستقبال المكون من 4 طوابق كل طابق منهم يتواجد فيه الفي مواطن جلهم من الاطفال والنساء والمدنيين الذين لم يجدوا مأوى لهم بعد أن دمر الاحتلال منازلهم.
وأكد وجود الاف المرضى والمصابين الذين لا يستطيعون التحرك وأن كل الموجودين هم من النازحين والمرضى وأطباء وستنكشف عملية الاحتلال في أكاذيبها.

وقال: جميعنا تحت الخطر وننتظر الموت في كل لحظة.
وتابع: الاحتلال لم يجد أي مقاوم في المبنى ونتحدى الاحتلال اظهار هوية أي مقاوم تم اعتقاله.