أستاذ العلوم السياسية في "الامريكية" أيمن يوسف يدعو عبر "وطن" لتوحيد الخطاب الفلسطيني قبيل اجتماع الفصائل في موسكو

وطن: عنونت روسيا دعوتها لقادة الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، لإجراء محادثات في موسكو في 29 فبراير الجاري، بهدف مناقشة قضايا المصالحة الفلسطينية والتقدم فيها.

وفي سياق ذلك، قام أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة العربية الأمريكية، أيمن يوسف، بتسليط الضوء على مساعي الاحتلال لحسم القضية الفلسطينية من خلال الحروب والاستيطان.

وشدد يوسف على ضرورة توحيد الخطاب الفلسطيني وحل الانقسام، خاصة في ظل الدعم العالمي للقضية الفلسطينية وتصاعد الأوضاع الإسرائيلية.

وفي حديثه لبرنامج "غزة الصامدة غزة الأمل"، أكد يوسف أن الاجتماع في روسيا سيتناول الحالة الفلسطينية السياسية وسيقف عند دراسة الوضع الحالي.

وركز على وجود حالة عدم الثقة والشك في مسألة المصالحة، داعيًا إلى توحيد الخطاب الفلسطيني لخدمة القضية، خاصة في ظل التحديات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأشار يوسف إلى ضرورة وجود أصوات خارج نطاق الفصائل لتقديم الدعم، مع التأكيد على أهمية إيجابية هذه الأصوات في تحفيز الفصائل للتقدم في مسار المصالحة.

وختم حديثه بالتأكيد على أهمية وقف الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.