"كفى للعدوان،، كفى للصمت" ... رسائل من رام الله الى جنين وغزة

وطن: كفى للعدوان على المواطنين في الضفة الغربية وغزة، كانت هذه الصرخة اليوم عنوان الاعتصام الذي نظمته القوى الوطنية والإسلامية وسط مدينة رام الله، اليوم الأحد، إسنادا لجنين وغزة اللتين تتعرضان لعدوان احتلالي.ز

وقال الأسير المحرر وعضو مجلس ثوري فتح فخر البرغوثي خلال الاعتصام لوطن، بصرخة "كفى – كفى" عما نعيشه من صمت، ويجب أن تكون رسالتنا أقوى وأكثر حدة ويجب على الجميع أن يصحوا ويدركوا حجم المخاطر التي نعيشها في فلسطين الآن وليس بعد فوات الأوان.

من جانبه، قال راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الأب عبدالله يوليو لوطن: نقول لكل العالم نحن جزء من هذا الشعب وما يجرحنا هو الصمت العالمي حول ما يجري. وأكد على أهمية المشاركة بالاعتصامات بأن نكون صوت لمن لا صوت لهم، وقال لا بد لهذا الليل الطويل أن ينتهي بفجر جديد، وجدد دعوته بأن يكون الجميع في الميدان نصرة لغزة واستنكاراً لما يجري اليوم في فلسطين كافة.

بدوره، قالت المشاركة ابتسام زيدان لوطن: كل يوم نقف استنكار لما يحدث من اعتداء وابادة جماعية في غزة والضفة، مشيراً الى أن العدوان لا يتوقف على غزة اليوم بل الضفة أيضاً، فيوميا يستشهد في الضفة مواطنون برصاص الاحتلال، عدا عن نصب الاحتلال للحواجز والاعتقالات بالمئات يوميا.

وبصرخة قال الناشط في لجان المقاومة الشعبية والقوى الوطنية والاسلامية أبو صالح لوطن: هذه رافعة وطنية ورام الله شقيقة خانيونس وغزة والضفة اليوم تلتحم مع غزة في معركة الكرامة الكبرى.

وشدد المشارك محمد حمارشة خلال لوطن، إن "من يراهن على هزيمة الشعب الفلسطيني باءت بالفشل والشعب سينتزع حريته رغم الإرادة الأمريكية والأوروبية وكل من يدعم حكومة الاحتلال، والشعب لا يتضامن مع نفسه بل يعبر عما يجول في داخله من رفض الاحتلال والتأكيد على وحدة الشعب من الضفة الى غزة والشتات.

كما ندد المشاركون بالصمت العربي والدولي على مجازر الاحتلال التي ترتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، وطالبوا بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان، وتسيير قوافل المساعدات الانسانية والإغاثية لغزة.

ودعا المشاركون العالم إلى وقف ازدواجية المعايير ووقف الانحياز التام للاحتلال في جرائمه ضد المدنيين، كما دعوا الجماهير العربية للخروج في مسيرات عارمة للضغط على الحكومات من أجل طرد سفراء الاحتلال وأعوانه.