في عيد الأم.. أمهات الشهداء المحتجزين يصرخن عبر وطن "نريد دفن أبنائنا"

وطن: في الوقت الذي يحتفل فيه الوطن العربي بعيد الأم، تستصرخ 132 أم فلسطينية العالم للإفراج عن جثامين أبنائهن المحتجزة لدى الاحتلال.

ونظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال وقفة احتجاجية وسط مدينة رام الله عصر اليوم الثلاثاء تحت شعار "صرخة أمهات".

وشددت والدة الشهيد طارق معالي خلال حديثها لوطن، على ضرورة استرجاع جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، مضيفة بأن الوقت حان لتكريمهم ودفنهم.

 

 

وأضافت " نريد أن نقبلهم ونزور مقابرهم".

وتساءلت أم عاصف البرغوثي والدة الشهيد صالح البرغوثي المحتجزة جثمانه عن تعامي المسؤولين والجهات الحقوقية لقضية الشهداء المحتجزة جثامينهم ومعاناة الأم الفلسطينية.

وأكدت البرغوثي لوطن، على أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، مشيرة إلى أن الوسيلة الوحيدة لاسترداد الجثامين وتحرير الأسرى هو تحقيق صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال.

وطالبت والدة الشهيد قيس شجاعية عبر وطن، باسترجاع جثمان ابنها من الاحتلال، متحدثة عن وجوب دفنه وتكريمه بعد أن روى الأرض بدمائه فداءً للوطن.

وقالت والدة الشهيد علاء عويضات بأنها تجهل مصير ولدها إن كان معتقلا أو شهيدا، موضحة بأن الاحتلال ادعى اغتياله في مخيم عقبة جبر ودعاها للتعرف على جثمانه في مستشفى "هداسا" بالقدس المحتلة.

وأضافت" عندما ذهبت للتعرف على الجثمان لم يكن ابني علاء ومنذ ذلك اليوم لم نستطيع الحصول على معلومات بخصوصه وخاطبنا الجهات المسؤولة ولم يبلغونا بشيء".

وتحدثت ابنة خال الشهيد طارق معالي عن قسوة شعور الأمهات والأهالي وحسرتهن مطالبة بضرورة تسليم جثامين الشهداء.

وفي السياق، وتحدثت زوجة الشهيد حباس ريان لوطن، عن قسوة الألم الذي تتعرض له أمهات والزوجات جراء احتجاز جثامين ابنائهن.

وقالت " نحن نتعرض لظلم كبير ومن حقنا أن نكرمهم كما أكرمونا بالشهادة".

أما والدة الشهيدين رأفت ووائل عويضات قالت لوطن، " احنا ما بدنا عيد للأم، بدنا نطمن بالنا ع أولادنا ونحتفل فيهم ما بدنا حدا يحتفل فينا".