"الحركة النسوية والأحزاب السياسية" على طاولة النقاش لدى طاقم شؤون المرأة

وطن: لتعزيز دور النساء والحركة النسوية في مراكز صنع القرار في الأحزاب السياسية، نظّم طاقم شؤون المرأة جلسة حوارية في رام الله، لنقاش دراسة أعدتها الباحثة سماح سويطي تحت عنوان " الحركة النسوية والاحزاب السياسية ".

وعملت الدراسة على تقديم فهم عميق لمسار الحركة النسوية وآفاق العمل لمستقبل المرأة، مع التأكيد على ضرورة وجود اطار منظم وجامع للحركة النسوية.

وأكدت الباحثة ومعدّة الدراسة سماح سويطي لوطن، ان هذه الدراسة جاءت لفهم الارتباط الوثيق بين الحركة النسوية والاحزاب السياسية ومدى تأثيرها وتأثير الحركة النسوية على اجندات الاحزاب السياسية فيما يتعلق بواقع النساء الفلسطينيات.

وأشارت إلى أن الدراسة توصلت الى عدة نتائج أهمها أن الاحزاب الفلسطينية استطاعت استقطاب النساء الفلسطينيات دون التأثير على الواقع بشكل جيد بما يخدم مصالح النساء الفلسطينيات.

وبيّنت مدير عام طاقم شؤون المرأة نتاشا الخالدي لوطن، أن الجلسة الحوارية تهدف لفحص علاقة الحركة النسوية بالأحزاب وكيف يمكنها تطوير ادواتها في خطابها للخروج باستراتيجية وافكار تعمل على الاستمرار في العمل من أجل وصول النساء إلى مراكز التأثير في الأحزاب.

وأشارت إلى أن هذه الدراسة جاءت على شكل ورقة بحثية سيتم نقاشها، ومن ثم يتم طباعتها وتوزيعها.

ولاتزال نسبة النساء في الهيئات القيادية داخل الأحزاب منخفضا أو شبه معدوم، وهو ما ينعكس سلبا على نسبة ترشحهن في الانتخابات، لذلك بات من الضروري تطبيق قرار المجلس المركزي برفع نسبة الكوتة النسائية الى 30% ، كحد أدنى .