في موجة مفتوحة لوطن .. الجهاد الإسلامي: الاحتلال سعى عبر عدوانه الأخير لتحقيق هدفين والمقاومة أفشلته فيهما

08.08.2022 02:04 PM

وطن: قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، بان الاحتلال سعى عبر عدوانه الأخير لتحقيق هدفين رئيسين، وهما: تحييد الساحات عن بعضها البعض في الضفة وغزة والقدس والداخل والسجون، وقد فشل بذلك، حيث ادت حركة الجهاد والمقاومة بانها سنقول كلمتها ضد اي اعتداء، وان من حقنا ان ندافع عن ابناء شعبنا في كل مكان، اما هدفه الثاني فتمثل بمحاولته شق الصف والمقاومة الفلسطينية، وبان حركة الجهاد الاسلامي وحدها، وانه يريد تحييد باقي الفصائل، لكنه فشلا أيضا في هذا، وبقيت المقاومة متفقة وموحدة بكل تكتيكاتها".

وأضاف عز الدين خلال حديثه للموجة المفتوحة حول العدوان على غزة عبر شبكة وطن الاعلامية: "نحن اليوم أوعى وأكبر من هذه المؤامرات ومقاومتنا على دراية وعلى خبرة وعلى تجربة بانها لن تمر عليها، وشعبنا ايضا على دراية ووعي بان الاحتلال ومكائده لن تمر".

وقال عز الدين: "رغم الجراح والالم والدماء التي نزفت على مذبح الحرية، الا اننا ايضا نعيش حالة من النصر والفخر بأن هذا الاحتلال لم يستطع كسر شوكة مقاومتنا وشعبنا" وان المقاومة لا يمكن ان تتراجع، رغم اغتياله لقادتها، فالقائد سيخلفه ألف قائد".

وبخصوص استهداف الاحتلال حركة الجهاد الإسلامي بصورة لافتة مؤخراً، قال المتحدث باسم الحركة " صحيح ان الاحتلال استهدف حركة الجهاد الاسلامي بشكل مباشر، وهدفه الذي أعلنه انه سيوجه ضربة قاضية لها لأنها تستنهض الضفة، معتقدا ان ضرب رأس المقاومة في غزة قد ينال من عزيمة وإرادة المقاومة الفلسطينية في الضفة، لكنه فشل فشلا ذريعا لان حركة الجهاد الاسلامي وحتى آخر دقيقة قبل وقف التهدئة واصلت توجيه الضربات للاحتلال".

وأضاف: "هناك مسألة يجب ان لا نغفلها، وهي ان الاحتلال هو الذي بدأ العدوان، وهو الذي عاش قبل ذلك اربعة ايام من الرعب دون ان تطلق سرايا القدس رصاصة واحدة قبل ان يقوم بغدر المقاومة ويغتال الشهيد القائد محمود ابو محمود تيسير الجعبري. نعم لقد أصبحنا كمقاومة فلسطينية، قوة رادعة لهذا الاحتلال".

وأشار الى ان الاحتلال هو من بادر لطلب الهدنة، وقال "هو (الاحتلال) من طلب وبادر وضغط على الوسيط المصري والاوروبي بان تكون هناك تهدئة" كما وان الأمم المتحدة "طلبت يوم الجمعة صباحا ان ننظم ونرتب لها زيارة لمنزل الاسير القائد بسام السعدي، وبالفعل تمت الزيارة على أكمل وجه، على الرغم انها تعرضت لضغوط من الاحتلال لثنيها عن هذه الزيارة، لكنهم رفضوا ذلك، وقمنا بترتيب هذه الزيارة، واطلعوا على حيثيات ما حدث، وخرجوا بتصريح وبموقف بأنهم سيتولون متابعة وضع القائد بسام السعدي داخل السجون".

تصميم وتطوير