عضو العربي في الكنيست سامي أبو شحادة لوطن: مسيرات المستوطنين المستفزة باللد والداخل هدفها اشعال الاوضاع مرة اخرى 

07.12.2021 12:32 PM

رام الله - وطن: قال عضو الكنيست العربي عن القائمة المشتركة سامي أبو شحادة " إن مسيرات الإعلام الاستفزازية التي يقوموا بها المستوطنين واخرها في مدينة اللد، كان آخرها  هدفها إشعال المدن مرة أخرى، من أجل تنفيذ مشروعهم السياسي المتمثل بتغيير الديموغرافيا بما يعرف بـ "المدن المختلطة" بالداخل المحتل.

ولفت أبو شحادة ان تلك المسيرات تهدف الى خلق الضغط على الأهالي الفلسطينيين وتهجيرهم ودفعهم على ترك منازلهم مدنهم وتهويدها من الشعب الفلسطيني بالكامل.

ونظم عشرات المستوطنين، يوم الأحد الماضي مسيرة استفزازية في مدينة اللد، دعت إليها جماعات استيطانية يمينية متطرفة، رفعوا خلالها أعلام الاحتلال في أحياء المدينة، فيما تجمع المواطنون العرب في ساحة المسجد العمري الكبير في اللد، استعدادا لصد اعتداءات المستوطنين على الوجود العربي في المدينة.

وقال أبو شحادة " إن قادة الاحتلال لم يكتفون بالجرائم التي قاموا بها في هبة الكرامة الأخيرة باللد، والتي ارتقى على إثرها الشهيد موسى حسونة، وأصيب عدد كبير  من الشبان، والاعتداء على ممتلكاتهم، نتيجة شعور الاحتلال أنهم خسروا في مدينة اللد، بعد ان تصدى أهالي المدينة لاعتداءات الاحتلال"، بل ان  "سلطات الاحتلال تخطط لإنشاء مشاريع استيطانية بما يسمى "بالمدن المختلطة " في الداخل ومن ضمنها مشاريع النواة التوراتية المعادية لجميع الفلسطينيين بالداخل المحتل، وتهويد السكان وإحلال اليهود بدلا منهم."

وأضاف أبو شحادة خلال حديثة لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية وتقدمه الزميلة علياء الطيطي " الاحتلال يسعى إلى توفير الأمن والأمان في مدينة اللد للمستوطنين بسبب الهجرة الكبيرة التي حصلت في الآونة الأخيرة في صفوفهم على إثر الهبة الجماهيرية التي قام بها الفلسطينيون في الداخل المحتل، فالأهالي في مدينة اللد مصرين على البقاء والصمود في أراضيهم بكرامة."

وأوضح " خلال الهبة الجماهيرية في الداخل المحتل تم اعتقال ما يقارب 2000 شاب، وما بعد الهبة تم اعتقال ايضاً 1000 شاب من قبل الشاباك الإسرائيلي، وفي مدينة اللد تحديدا تم التحقيق مع ما يقارب 400 مواطن، وفي الأسابيع الأخيرة قام الاحتلال بالإفراج عن المواطنين واحدا تلو الاخر، لذلك المعتقلين اعترفوا بما قاموا به تحت التعذيب.

وأكد أبو شحادة "إن العنصريين من قادة الاحتلال يحاولوا جعل الأهالي في مدينة اللد وباقي المدن المختلطة في صراع دائم مع الاحتلال، وفي هذه الحالة يجب علينا حماية الشعب في الداخل المحتل من العنف المستمر من قبل الاحتلال بحق الأهالي والقرى، من خلال توثيق جميع جرائم الاحتلال من قبل المتطرفين وأجهزة الأمن والشرطة والتحريض المستمر من قبل الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، لعرضها في المحافل الدولية لكشف جرائم الاحتلال وحماية فلسطين دولياً."

تصميم وتطوير