"خلال الأسبوعين القادمين سنعود لعجلة الإنتاج الطبيعية ويعود محصول البندروة البلدية"

"لا يوجد أذونات باستيرادها"... اتحاد المزراعين يؤكد لـ"وطن" أن وزارة الزراعة ستلاحق مهربي البندورة التركية

10.11.2020 10:57 AM

رام الله- وطن: شهدت الأسواق الفلسطينية ارتفاعا في سعر بعض أصناف الخضار كالبندورة والخيار والكوسا، فيما انتشر في السوق صنف "البندورة التركية" التي تُباع هي الأخرى بأسعار عالية جداً.

وعن سبب ارتفاع أسعار البندورة البلدية، قال عباس ملحم المدير التنفيذي لاتحاد المزارعين الفلسطينيين، إن سلّة الخضار كاملة في فلسطين شهدت ارتفاعاً في الأسعار بسبب تقلبات المناخ، وموجة الحر التي حصلت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، والتي أثّرت على إزهار وإثمار بعض الخضراوات، لذا أصبح موسم إنتاج البندورة أقل بشهرين مما هو كل عام، وكمية الانتاج انخفضت أقل من الخُمس.

وعزا ملحم انتشار ووجود البندورة التركية في السوق الفلسطينية، لقلة الإنتاج الموسمي، لافتا إلى أن البندورة التركية يتم استيرادها من الاحتلال وثم تهريبها إلى أسواقنا.

وقال ملحم خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، أنّ وزارة الزراعة أكدت عدم وجود أذونات باستيراد البندورة سواء من "إسرائيل" أو تركيا، وأنه سيتم ملاحقة مهربي البندورة التركية الموجودة في الأسواق باعتبارها مهرّبة من الجانب الإسرائيلي.

وفيما يخصل أسعارها العالية، قال إن هذا يستوجب رقابة أكثر على الأسعار من الجهات الرقابية وملاحقة المهرّبين.

وأكد أنه وخلال الأسبوعين القادمين سنعود لعلجة الانتاج الطبيعية ويعود محصول البندروة بشكل تدريجي، ونعود لمربع الأسعار المعتادة في كل عام، وهذا ينطبق على صنفي الخيار والكوسا أيضاً.

وأوضح ملحم أنّ ما حصل فوق سيطرة الاتحادات والمؤسسات الزراعية وفوق طاقة الحكومة أيضا، فما حدث نتيجة لتقلّبات مناخية غير اعتيادية، تستوجب منا في الأعوام القادمة أن نكون أشد انتباهاً في انتاج البندورة لتغطية الفجوة التي حصلت هذا العام.

وشدد على أن دعم المزراعين واجب، وذلك بإسناده للوصول إلى الأسواق بعدالة، وحماية أسواقنا من المنتجات الأجنبية التي تؤثر على منتجنا الوطني وتجعل المزارع يواجه تحديات جديدة إلى جانب كورونا والمستوطنات والاحتلال والضم.

 

تصميم وتطوير