خلال مسيرة في ذكرى وعد بلفور

ممثلو القوى لوطن: الوحدة طريق الشعب الفلسطيني لإسقاط المؤامرات

02.11.2020 03:56 PM

وطن:  شارك المئات في مسيرة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية برام الله والبيرة، الإثنين، في الذكرى الثالثة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم.

واتجهت المسيرة نحو حاجز بيت ايل، شمال مدينة البيرة، حيث اندلعت مواجهات متقطعة مع قوات الاحتلال.

وقال واصل أبو يوسف، عضو تنفيذية منظمة التحرير، إن رسالة المسيرة هي أن وعد بلفور وما تلاه من مؤامرات على شعبنا الفلسطيني لن تهز من صموده وثباته.

وأضاف لوطن "الشعب صامد على أرضه متمسك بمقاومته من اجل إقامة الدولة الفسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

بدوره، قال مصطفى البرغوثي، أمين عام حركة المبادرة الوطنية، إن وعد بلفور أكبر جريمة ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، واليوم يريد ترامب أن يكررها بفرض صفقة القرن.

واستدرك قائلا "لكن مثلما صمد الشعب الفلسطيني ضد وعد بلفور وضد التطهير العرقي عام 1948 وضد نظام الأبرتهايد، سيصمد في وجه صفقة القرن، ومستقبل هذه الأرض يقررها الشعب الفلسطيني".

وتابع "رسالة المظاهرة للقيادة الفلسطينية أن توحدوا، يكفينا خلافات وانقسامات، علينا التوحد خلف استراتيجية وطنية موحدة وفعالة".

بدوره، قال عمر عساف، عضو التجمع الوطني الديمقراطي، إن "رسالتنا للقيادة أن وحدوا الصفوف وطبقوا ما اتفقتم عليه في رام الله وبيروت قبل شهرين، والشعب لم ير منه شيئا".

وأضاف "أين القيادة الموحدة.. مضت الأسابيع الخمسة ولم يحصل شيء.. مطلوب مصالحة وبرنامج صمود ومقاومة والارتقاء لمستوى التحديات".

ورأى عساف أن غياب الإرادة هو ما يعيق تطبيق الاتفاق بين حماس وفتح، قائلا "هناك من ما زال يراهن على الانتخابات الأمريكية وإمكانية العودة للمفاوضات، عدا عن وجود خلافات داخلية في كل فصيل من الفصيلين الكبيرين".

من جهته، وجه أمين سر حركة فتح برام الله والبيرة موفق سحويل، رسالة للرئيس الأمريكي ومن يقف داعما لصفقة القرن قائلا "قبل 103 أعوام جاء وعد بلفور ولم يفت من عزيمة الشعب وما يمارس من حصار وضغوطات لتركيع الشعب لن ينجح والشعب لن يرفع الراية البيضاء".

وطالب سحويل المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بالشعب الفلسطيني.
 

 

تصميم وتطوير