نطالب أصحاب رأس المال بتأجيل استحقاقاتهم والصبر على الموظفين

نقابة الاطباء لوطن: مطالبنا ادارية قديمة وليست مالية وعلى الحكومة ان تلتقط المهلة ونحن منفتحون على الحوار معها

04.10.2020 09:07 AM

رام الله- وطن: أمهلت نقابة الاطباء الحكومة حتى الاول من تشرين ثاني/نوفمبر القادم لتنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الطرفين، بعد تأخير تنفيذه منذ الاول من ايار الماضي، مؤكدة ان مطالبها ادارية وليست مالية.

وقال د. محمد تحسين الناطق الرسمي باسم نقابة الاطباء خلال استضافته في برنامج " شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه ريم العمري ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية "مطالبنا قديمة جديدة.لم نطالب الحكومة بتحمل اي أعباء مالية جديدة، وانما طالبناها بالالتزام بمطالبنا الادارية، اي ان توافق الحكومة على تلك المطالب وتقر بها على الاوراق وهي علاوات مستحقة منذ عام 2013 ويتضمنها قانون العمل الفلسطيني، الا ان الحكومة لم تمنحها لبعض الاطباء العامين، خاصة ان الاتفاقية مازالت حبيسة ادراج وزارة الصحة ورئاسة الوزراء."

وعن ماهية مطالب نقابة الاطباء، قال تحسين انها تتمثل بـ"علاوة طبيعة العمل للطب العام، تجميد وتعليق العمل ببرنامج "دكتور بصريات" وقد تم قبل شهر تقريبا، تعديل كادر الاطباء المثبتين والمصنفين من طب عام الى طب اختصاصي لمن حصل على البورد الفلسطيني، دفع علاوة الشهادات العلمية، توقيع عقود الاطباء الملتحقين ببرنامج الاختصاص لعامي 2019 و 2020، تسوية المستحقات المالية للاطباء الذين تم ابتعاثهم من الوزارة وعددهم 6، رفع علاوة القدس للاطباء العاملين في الوزارة وعددهم 2 ، تجميد قانون الحماية والسلامة الطبية الى حين انتهاء اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء من تقديم التعديلات على القانون وايجاد الارضية اللازمة لتطبيقه."

وطالبت نقابة الاطباء الحكومة بصرف راتب كامل للاطباء خلال الايام القادمة ليتمكنوا من الوصول الى اماكن عملهم، ودفع اقساط مدارس ابنائهم وأجور منازلهم، وعدم المساس بـ"اشباه" الرواتب للقروض والدفعات، فالاطباء لم ينقطعو اعن عملهم طوال الفترة الماضية خلال جائحة كورونا بل كان دوامهم مضاعفا.

وتوجه د. تحسين بحديثه للحكومة بأنه لا يجب ان تتحمل شريحة واحدة من الشعب عبء الازمة الاقتصادية الحالية، وانه يجب عليها (للحكومة) ان تتحمل مسؤولياتها، وان تضع خطة صمود شاملة، مضيفا ان "على رأس المال الفلسطيني ان يتدخل ويصمد ويؤجل استحقاقات الموظفين" .

وحول المقصود بطلب النقابة إصلاح المجلس الطبي في ظل ما يتعرض له بعض الاطباء من تنكيل، قال د. تحسين "المقصود بالتنكيل هو انه عندما يحضر بعض الخريجين من الخارج للتقدم لامتحان البورد الفلسطيني للحصول عى الشهادة العلمية، فإن دراسة ملفاتهم تأخذ وقتا طويلا يضطر خلالها الطبب للانتظار سنة او سنتين احيانا، وخلال هذه الفترة لا يستطيع هذا الطبيب مزاولة المهنة ويبقى جليس المنزل، لذا نطالب بأن تكون الاجراءات اكثر سلاسة ومهنية ومن يستحق دخول الامتحان يدخل دون مماطلة او تأجيل."

وفيما يخص التعينات في وزراة الصحة، طالب د. تحسين بأن تكون لجان التوظيف، مهنية وشفافة وحيادية وتراعي الكفاءة عند التوظيف، لافتا الى وجود بعض الشبهات في بعض التعينات.

وعن الاسباب التي دفعت نقابة الاطباء للمطالبة بتطبيق الاتفاقية الموقعة مع الحكومة اليوم، رغم مرور 4 شهور على توقيعها قال تحسين  " هناك اسباب عدة ابرزها التعينات والترقيات التي حدثت مؤخرا في وزارة الصحة رغم صدور قرار بإيقافها، الى جانب المماطلة والتسويف في تنفيذ بنود الاتفاقية، وسوء الوضع الاقتصادي العام".

ولفت تحسين الى ان النقابة لم تتلقى اي رد من اي جهة او مسؤول على البيان الذي اصدرته النقابة يوم امس، مضيفا "نحن منفتحين على الحوار، وكل مطالبنا موقع عليها من الوزيرة بمباركة رئيس الوزراء".

وأعرب تحسين عن امله ان تلتقط الحكومة خلال الايام المقبلة المهلة التي منحتها نقابة الاطباء لحل الاشكاليات مضيفا  "أن مجلس نقابة الاطباء سيد نفسه، لن يقوده الا الحرص على المصلحة العامة وحقوق منتسبيه ولن يتأثر بأي مؤثرات خارجية".

 

 

تصميم وتطوير