"وطن" تتابع تجارب المصابين بفيروس كورونا وأعراضها الصحية والنفسية

إحدى الحالات المصابة بكورونا لـوطن: أدعو وزراة الصحة لمتابعة مستشفى "هوغو تشافيز" لسوء الخدمة فيه

22.07.2020 11:04 AM

رام الله- وطن: تتابع شبكة وطن الإعلامية عبر برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري، تجارب المصابين بفيروس كورونا وأعراضها الصحية والنفسية، مع عدد من المصابين في مراكز علاجية في مختلف المحافظات.

خديجة خصيب (45 عاما) المصابة بكورونا، قالت إنها عانت من ارتفاع الحرارة التي وصلت إلى 41 درجة مئوية، ورافقها ألم شديد في الرأس، وآلام شديدة في العظام والمفاصل.

وأوضحت: شككت بإصابتي بفايروس كورونا، فأجريت الفحص بعد 8 أيام من شعوري بهذه الأعراض، وعملت فحوصات دم في المركز الصحي في البلدة وتبين وجود تكسّر عالي في الدم، وأجريت صورة طبقية وتبين أن هناك مؤشرات حيوية بإصابتي بفيروس كورونا.

وأضافت، وردتني في صباح اليوم التالي نتيجة المسحة في سلفيت ورام الله وتأكدت من إصابتي بالفيروس، أجرى أفراد العائلة فحوصات وكانوا سليمين.

وتتابع أم عبد الله حديثها، الرعاية الطبية في مشفى هوغو تشافيز، كانت ممتازة جداً، ولكن عندما دخلت المشفى اعتقدت أنه نظيف ومرتب ولكن عندما دخلت إلى الغرف، صُدمت بأنه لا وجود للنظافة والتعقيم، الطعام المقدم للمرضى تعيس وليس مخصصاً لمرضى كورونا، مكثت في المشفى أربعة ايام وساءت نفسيتي من هذه الحالة، لذا أدعو وزارة الصحة للمتابعة.

وأضافت، أنه عندما تقرر خروجي من المشفى أن تتم متابعتي في المنزل، بعد 14 يوم سأعاود وأجري الفحص، وسأكمل الحجر الآن، اختفت كل الأعراض لكن ما زلت أعاني قليلا من ضيق النفس.

وفي ذات السياق، قال المصاب سعيد مجاهد (24 عاما)، من الخليل، والذي يتلقى العلاج اليوم في مستشفى دورا الحكومي، إنه أجرى فحص كورونا الأسبوع الماضي وهو عائد من عمله بالداخل المحتل، مردفاً "اتصل بي الطب الوقائي وقالو لي يجب أن أحجر نفسي وإني مصاب، لكني لم أكن أعاني من أي أعراض باستثناء تعب البسيط".

وأضاف، لأن الحجر في منزلي صعب لأني والداي مريضان، توجهت للمحافظ لانه ان لايوجد مكان احجر نفسي فيه فنسّقوا لي مع مستشفى دورا لأمكث فيه.

وقال مجاهد: تفاجأت عندما دخلته وما وجدته من احترام للكوادر الطبية والخدمة الطبية الممتازة، والترتيب والنظافة.

وأضاف، من 3 أيام وأنا في المشفى، بعد 14 يوم سأعيد فحص الكورونا، وعليه سأعرف اني كنت سأبقى في المشفى أم أعود للمنزل.

تصميم وتطوير