منظمة التحرير لوطن: نطالب الأمم المتحدة بدعم اللاجئين وتأمين أموال للأونروا لمكافحة جائحة كورونا في المخيمات

19.07.2020 01:13 PM

وطن- وفاء عاروري: طالب أحمد حنون مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجمتع الدولي، ألا يكون اللاجئون الفلسطينيون ضحية لوباء كوورنا، كما كانوا ضحية للمؤامرة التاريخية في نكبة عام 1948.

وبين حنون عبر برنامج شد حيلك يا وطن، الذي تقدمه ريم العمري، ضرورة أن يكون هناك تحركا فاعلا على المستوى الدولي، للأمم المتحدة، ومن خلال صندوق الطوارئ لتأمين أموال لوكالة الغوث من أجل مواجهة الوباء في المخيمات، وسد العجز المالي في الوكالة، من أجل ضمان استمرار تعليم اطفال اللاجئين.

وأكد أن هناك اجتماعا قريبا للدول التي تحتضن اللاجئين، وقد تمت الدعوة له من قبل أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير ، من اجل متابعة ما يمكن فعله في سياق مكافحة تفشي الوباء في مخيمات الشتات، وهي أيضا رسالة للأونروا والمؤسسات الدولية لتسليط الضوء على قضية اللاجئين في هذه الجائحة.

وبين حنون أن الوضع السياسي الذي فرضته الادارة الامريكية الحالية على اللاجئين ووكالة الغوث وتجفيف الأموال عنها، يساهم بشكل كبير في تعقيد مكافحة الفيروس في المخيمات، ويحول دون الوقوف إلى جانب اللاجئين في هذا الوباء.

وأكد أن دائرة شؤون اللاجئين تقوم بتقديم الموازنات المطلوبة منها للجان الشعبية  لتقديم خدماتها للاجئين، ولكن الوضع المالي والأزمة المالية التي تمر بها الحكومة، وتوجيه الموارد لمكافحة الوباء، خلقت صعوبات امام الدائرة في عملها.

واضاف ان منظمة تعمل على توفير الحد الأدنى مما هو مطلوب منها،كما تقوم بشكل دوري برصد ومتابعة احتياجات المخيمات في ظل الوباء، وتقديمها للدائرة والتي تعمل بدورها على توفيرها أولا بأول، مضيفا أن المنظمة طالبت الاونروا بتوزيع مساعدات على كافة العائلات المصابة وغير المصابة، وخاصة العائلات المعوزة لمساعدتها في ظل هذه الجائحة، لافتا إلى أنه مهما بلغ حجم المساعدات فإن التكافل الاجتماعي هو سلاحنا الوحيد في مثل هذه الظروف.

وأوضح حنون أن دراسات عديدة اثبتت أن نسبة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من أمراض مزمنة، ما يعني ان  شريحة كبيرة من اللاجئين ليس لديهم مناعة كبيرة في حال إصابتهم بفيروس كورونا، منوها في ذات الوقت إلى صعوبة الظروف الي تعيشها المخيمات وحجم الاكتظاظ السكاني فيها.

وقال إن عدد اللاجئين في المخيمات تضاعف عشر مرات تقريبا منذ النكبة حتى اليوم، وعلى نفس مساحة الارض، إلى جانب افتقار الكثير من البيوت للتهوية، وكبر حجم الأسر داخل البيت الواحد.

وثمن حنون الجهود التطوعية لأبناء المخيمات واللجان الشعبية التي تقوم بكل ما باستطاعتها لحماية أهالي المخيمات، رغم كل الظروف وشح الامكانيات المتوفرة.

تصميم وتطوير