الصحة لوطن: تجهيز مركز النويعمة في أريحا كمركز لحجر المصابين الذين لا يوجد لديهم أماكن حجر

وطن- وفاء عاروري: قال الناطق باسم وزارة الصحة ، د. كمال الشخرة  إن الوزارة تعمل على تجهيز مركز النويعمة في أريحا من أجل نقل كل المصابين بفايروس كورنا الذين لا يوجد لديهم أماكن خاصة للحجر في بيوتهم .

وأكد الشخرة خلال برنامج شد حيلك يا وطن، الذ تنتجه وتبثه شبكة وطن الاعلاميةن وتقدمه ريم العمري، أن المصابين في المحافظات التي لا يوجد فيها أعداد كبيرة سيتم نقلهم جميعا إلى مركز النويعمة،  من أجل حصرهم في مكان واحد لضمان عدم تفشي الوباء.

وبين أنه اليوم أو غدا على الأكثر سيتم استقبال المصابين في مركز النويعمة بأريحا، بعد تجهيزه بكل ما هو مطلوب، مشيرا أن من يظهر عليه أعراض أو مضاعفات من بين هؤلاء، نتيجة الفيروس، سيتم نقله فورا للعلاج في عيادة الأكاديمية القريبة من المعسكر، والمجهزة بكل ما هو مطلوب من أجل متابعة علاجهم.

وأوضح أن التصاعد الكبير في أعداد الإصابات في الفترة الحالية سببه عدم التزام المواطنين بالبروتوكول الصحي وعدم التزامهم باجراءات الوقاية واستمرار إقامة الحفلات دون أي مراعاة للحالة الوبائية التي نعيشها.

وأكد الشخرة أن مراكز ومشافي وزارة الصحة تقوم بعملها على أكمل وجه، وتتابع كل ما هو مطلوب منها وأكثر، ولكن هناك اشكالية في مدى استجابة المواطنين لتعليمات الصحة، وهو ما يساهم في نشر الفيروس.

وبين أن مشكلة نقص الكوادر الطبية في هوغو تشافيز وغيره من المراكز تم حلها بعد قرار رئيس الوزراء محمد اشتيه بتوظيف كوادر جديدة مدربة لهذه المراكز، وبالتالي لم يعد هناك أي نقص أو إشكالية، مبينا أنه تم توظيف 22 شخص بينهمم طبيب ومريض في مركز النويعمة من أجل رعاية المصابين وتلبية احتياجاتهم.

وناشد الشخرة أي مصاب تظهر عليه أي أعراض بالتوجه إلى  أقرب مركز طبي لديه، وعدم الانتظار بتاتا، كي تتمكن الطواقم من علاجه في مرحلة مبكرة.

وأوضح أن وزارة الصحة تعتمد على بروتوكول منظمة الصحة العالمية في التعامل مع المصابين، حيث ان أي مصاب يتم حجره في بيته، إلا إذا لم يتوفر لديه مكان تقوم الصحة بإرساله إلى مركز للحجر.

وأشار بالنسبة للأدوية والعلاجات التي تعطى للمصابين أن هناك بروتوكول وضعه أطباء واخصائيين مهرة في وزارة الصحة، من أجل التعامل مع المرضى وتقديم العلاجات اللازمة لهم، ولكن الاشكالية التي تواجه الصحة هي في المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة حيث تكون مناعتهم قليلة تجاه المرض وهو ما أدى إلى وفاة بعضهم نتيجة الفيروس.

كما أكد بخصوص انتشار الفيروس بين الكوادر الطبية، ان الطواقم تلتزم بكافة اجراءات الوقاية، وتجري فحص الكورونا لأي مريض قبل عمل أي تدخل طبي له، إلا في حالات الحاجة للتدخل الطبي السريع، يضطر الأطباء لإنقاذ حياة شخص وعدم انتظار نتائح الفحوصات وهذا ما قد يؤدي إلى إصابة بعد الطواقم.

وبين الشخرة أن هناك تجهيزات طبية لا تزال محتجزة في الأردن ومن المتوقع استلامها خلال أيام، مؤكدا أنه خلال الشهرين القادمين لن يكون لدينا أي نقص في التجهيزات الطبية وسيتم تخزين جزءا منها في مستودعات وزارة الصحة لاستخدامها لاحقا.