مدرسة طارق تفتقد أمير

20.09.2016 01:09 PM

الخليل - وطن للانباء - بمشاهد من الحزن والألم، بدأ طلاب ومعلمو مدرسة طارق بن زياد في الخليل يومهم الدراسي، بغياب زميلهم الشهيد أمير الرجبي عن مقاعد الدراسة، حيث أنه كان أحد طلاب الثانوية العامة فيها لهذا العام .

ويعبر زملاء ومعلمو أمير عن ألم فراقهم له، واصفينه "بالمحب للخدمة ومساعدة الآخرين، وكبر المسؤولية التي كان يحملها، وتفوقه الدراسي، وبعده عن العنف والمشاكل" .

وكتكريم للشهيد، ستطلق مدرسة طارق بن زياد اسم (صف الشهيد أمير الرجبي) على شعبة الصف الذي كان يدرس فيه أمير، كما ستطلق اسم (فوج الشهيد أمير الرجبي) على فوج تخريج طلبة الثانوية العامة لهذا العام في المدرسة .

ويقول مدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية أ.روحي الزرو : "حتى تبقى ذكرى أمير موجودة بين زملائه الطلبة ومعلميه وأهل المنطقة، أطلقنا اسمه على الصف وفوج خريجي الثانوية لهذا العام" .

بدوره، قال مدير التربية والتعليم في الخليل الأستاذ عاطف الجمل : "نحن كوزارة سنحافظ على التعليم، ونحافظ على وجود أبنائنا في هذه المدارس، والسلاح الأقوى لنا كفلسطينيين هو سلاح العلم" .

وتعد مدرسة طارق بن زياد، واحدة من المدارس الواقعة ضمن المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل، والتي يتعرض طلابها لاعتداءات الاحتلال المستمرة بشكل شبه يومي، من إطلاق للقنابل الصوتية والغازية داخلها ومحيطها، إلى الاعتقالات، إلى الاعتداءات المختلفة .

وكان أمير جمال الرجبي (17 عاماً) قد استشهد مع ابن عمه مهند جميل الرجبي (21 عاماً) بالأمس، قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل، بزعم محاولتهما طعن جنود هناك

تصميم وتطوير