كيف هو العيد للأطباء والممرضين ؟

14.09.2016 03:41 PM

رام الله – وطن: في داخل قسم الطوارىء في مجمع فلسطين الطبي اضطر جميل موسى الذي يعمل ممرضا، لقضاء إجازة العيد وهو على رأس عمله الإنساني، خصوصا وأن بعض المهن تفرض على أصحابها التنازل عن إجازات المناسبات الدينية والوطنية واستبدالها بوقت آخر.

وقال موسى لوطن : لا يوجد عُطل .. نأخذها في وقت آخر لكن ذلك يشكل تعبا وإرهاقا لا يوصف، خصوصا وأن مناسبة العيد تتطلب وجود الشخص مع أفراد أسرته.

وأضاف: إنسانيا يجب أن نكون على رأس عملنا ولا يجوز لأي مركز طبي أن يغلق أبوابه.

ويستقبل قسما الطوارىء المخصصين للبالغين والأطفال داخل المجمع الطبي، قرابة الـ700 مريض في اليوم العادي وفقا لاحصاءات المجمع، أما في الإعياد فيرتفع عدد المرضى نظرا لإغلاق العيادات الخاصة، الأمر الذي يتطلب كوادر طبية على مدار 24 ساعة لا تعرف طعما للعيد ولا أي مناسبة أخرى.

وقالت مديرة جناح الأطفال د. مريم بصير أعرج لوطن إن "المريض ليس له عيد ويجب علينا أن نستقبل كل المرضى في كل الأوقات وهذا وجبنا المهني والإنساني بغض النظر عن حياتنا والتزاماتنا الأسرية والاجتماعية".

ويمارس الكثيرون تقاليد وواجبات العيد كزيارات الأحبة والأصدقاء وأداء الصلوات، والاستمتاع في الإجازة بطرق مختلفة، والبعض الآخر محرومون من ذلك لأن الوطن لا يستطيع الاستغناء عن خدماتهم الأساسية.

تصميم وتطوير