شوقٌ لديما..

22.02.2016 01:56 PM

الخليل- وطن- فارس المالكي: هنا جلست ديما وهنا لعبت وهنا ايضاً تبادلت أطراف الحديث مع زميلاتها، ذكريات أوقات لا تفارق مخيلة صديقات ومعلمات ديما الواوي التي اعتقلها الاحتلال مؤخراً بزعم تنفيذ عملية طعن.

المشهد لايختلف في بيت العائلة، بعض الصور لديما يطفئن نار الخوف والشوق على الطفلة ابنة الثانية عشر ربيعاً، في وقت لا يغيب مشهد تقييد يدي وقدمي ديما عن ذهن والدها.

اما غرفة نوم ديما فباتت موشحة بالسواد، كما تروي لنا شقيقاتها اللواتي يحافظن على العابها وسريرها مرتبين دائماً.

ديما  الان هي أصغر أسيرة في سجون الاحتلال والتي يزعم الاحتلال تنفيذها محاولة طعن قرب مستوطنة كرمي شمالي حلحول، اذ قضت محكمة اسرائيلية مؤخرًا بسجنها أربعة اشهر ودفع غرامة تقدّر بألفي دولار، ضاربة بذلك كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تحرم اعتقال أو حتى محاكمة الأطفال.

تصميم وتطوير