المعلمون بين التوقيف وحقوقهم الشرعية

18.02.2016 04:31 PM

رام الله – وطن: أكثر ما يؤلم معلم الفنون الجميلة أسامة الخُفش توقيفه من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية أثناء دوامه الرسمي ومن أمام المدرسة التي يعمل بها وفقا لتأكيداته.

أسامة وبعد توقيفه لساعات خرج للمشاركة في اعتصام للمعلمين أمام مقر تربية رام الله والبيرة للمطالبة بإنصاف المعلمين وتحصيل حقوقهم.

وقال الخُفش لـ وطن إن ما حصل إهانة كبيرة، مردفا: إحتمال أن يكون أحد الطلاب الذين قمنا بتدريسهم يوما جاء ليعتقلنا وهذه أكبر إهانة لنا ولعملية التعليم.

وأضاف أن المعلمين لم يقوموا بأي جريمة وإنما خرجوا بصورة حضارية يكفلها القانون.

أسامة واحد من بين أكثر من عشرين معلما جرى توقيفهم مؤخرا على أيدي قوات الأمن الفلسطينية بعد مشاركتهم في اعتصامات ومسيرات تطالب بحقوقهم وفقا لتأكيدات الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.

وأكدت الهيئة لـ وطن أن التوقيف غير قانوني ولا يستند لأي تهمة ويخالف القوانين الدولية والمحلية باعتبار أن المعلمين يمارسوا حقهم الطبيعي بالتظاهر.

وحاول طاقم وطن أخذ رد مدير التربية والتعليم باسم عريقات، على قضية توقيف المعلمين لكنه رفض التعليق، فتوجهنا لوزير التربية صبري صيدم فأكد أنه لا يستطيع التعقيب على القضية حاليا.

ويشار الى أن إضراب المعلمين مستمر وفقا لما يؤكدون حتى تحقيق مطالبهم التي من أهمها إقرار نسبة غلاء معيشة حقيقي ينسجم مع الغلاء الفاحش للأسعار ومراجعة أسلوب احتساب نسبة الغلاء.

 

تصميم وتطوير