أسبوع لفن الطهي الفرنسي في فلسطين
رام الله- وطن: فرنسا بلغتها وحضارتها وخصوصية أطباقها حاضرة في قلب رام الله، ايمانويل ريون الخبير الفرنسي في الطهي يصنع ألذ الأطباق بالتعاون مع طلبة أكاديمية سيزر للضيافة وفنون الطهي.
وقال ريون لـ وطن زرت العديد من دول العالم لمعرفة ثقافاتها وفنونها في الطبخ، مردفا: وجودي في فلسطين بالغ الأهمية لأعطي الطلبة أفكارا جديدة وأستفيد من أفكارهم.
واجتمعت الخبرات الفلسطينية بالفرنسية في داخل الأكاديمية بفندق السيزر، حيث تبادل الطهاة التاريخ والحضارة والثقافة، لينجح المطبخ في بناء جسور التقارب بين الشعوب، فكانت الكلمة الفصل لدبلوماسية الطعام.
وأكد الخبير الفلسطيني في الطهي جوني كوريك على أهمية الاستفادة من المطبخ الفرنسي من ناحية التقنيات المستخدمة باعتبار فرنسا عاصمة للطعام في العالم.
وأشار رئيس مجلس ادارة فندق السيزر جمال النمر لـ وطن الى وجود نقص في مهارات فنون الطهي والضيافة في فلسطين، مؤكدا أن العمل جاري لجلب المزيد من الكفاءات الأجنبية حتى يكتسب الطلبة الفلسطينيون مهارات جديدة.
ويشار الى أن التبادل الثقافي الفرنسي الفلسطيني جاء ضمن أسبوع الطهي الفرنسي في فلسطين الذي افتتح بمدينة رام الله وسط حضور لافت من الطهاة الفرنسيين والفلسطينيين، حيث سيتنقل الطهاة في عدد من المدن الفلسطينية لإعداد قوائم طعام مشتركة ليتمكن الجمهور من تذوق أشهى الأطباق الفرنسية.
وقال القنصل الفرنسي العام في القدس هارفي ماجرو، إن أسبوع الطهي الفرنسي في فلسطين ليس للجلوس وتناول الطعام فقط، وإنما لمشاركة التراث والثقافة والمطبخ والعادات الفرنسية مع أصدقائنا الفلسطينيين.
يذكر أن أسبوع الطهي الفرنسي يقام في فلسطين للعام الثاني على التوالي.
