الجلزون يؤبن الشهيد علي صافي

10.05.2015 03:02 PM

وطن- وفاء عاروري: على أبواب مخيم الجلزون، ودعت أم الشهيد علي صافي ابنها  قبل أربعين يوما من الان، عن عمر يناهز "17 عاما"، حيث اصتاده رصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مسيرة سلمية خرجت احتجاجا على تشييد الاحتلال جدارا اسمنتيا بالقرب من المخيم.

مخيم الجلزون الذي قدم عشرات الشهداء والجرحى خلال العقدين الأخيرين، أبّن أمس ابنه الشهيد علي صافي، في مسيرة انطلقت من ضريح الشهيد بمشاركة عدد كبير من أبناء المخيم.
وفي مقابلة ل وطن، استنكر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمر شحادة، خلال الحفل التأبيني، استخدام قوات الاحتلال للرصاص المتفجر الذي قتل به الرفيق صافي، وطالب السلطة بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة اسرائيل على جرائمها.
وروى أخو الشهيد علي صافي، ل وطن، كيف تلقى نبأ إصابة أخيه قبل ان يستشهد، قائلا: "لم أتفاجئ حينما أبلغني أحد الأقارب أن علي أصيب خلال مواجهات على مدخل المخيم، وتم نقله إلى مستشفى رام الله الحكومي، فقد أصيب عدة مرات فيما سبق، وسجن 4 شهور لدى الاحتلال".
يذكر أن الشهيد علي صافي مكث في مستشفى رام الله الحكومي على أثر إصابته أسبوعا كاملا، حتى استشهد متأثرا بجراحه.

تصميم وتطوير