المرأة تحصل على ثلثي ما يتقاضاه الرجل في العمل

23.12.2012 02:04 AM
رام الله -- وطن -- رحمة حجة: كيف تصنع المرأة سيرتها المهنية؟ هل هو قرار شخصي؟ وما هي الأثمان التي تدفعها المرأة لقاء نجاحها المهني؟ ولماذا عليها أن تبذل مجهودًا مضاعفًا لما يبذله الرجل لإثبات أحقيتها في المناصب العليا؟ هذه الأسئلة وغيرها، كانت عجلة الحوار الذي أدارته الإعلامية سائدة حمد في برنامج "شعاع الأمل" تحت عنوان "الظروف المساندة في تمكين النساء بسير مهنية ناجحة".

واستضافت حمد أطرافًا للحوار، نساء فلسطينيات رياديات في مجال عملهن، وهنّ: رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض، وهي السيدة الأولى التي تحصل على هذا المسمى الوظيفي، إلى جانب خبيرة التجميل فيفيان الدلو، التي تابعت دراسة التجميل في كندا، بعد دراستها علم الاجتماع في فلسطين، وعبر الهاتف كانت القاضية الشرعية الأولى في التاريخ الفلسطيني، خلود الفقيه، التي حازت مؤخرًا على لقب أقوى امرأة والأكثر تأثيرًا بين 100 امرأة عربية لعام 2012، حسب تصنيف مجلة "أريبيان بيزنيس"، بينما استضاف تقرير عُرض خلال الحلقة، مديرة إدارة التسويق في شركة "جوال" للاتصالات، ملاك زيادنة، التي صنفتها مجلة "Comms MEA" ضمن أفضل 50 امرأة في الشرق الأوسط وأفريقيا، رائدة على مستوى قيادة سوق الاتصالات.

وبالتنقل بين سير النجاح لضيفات "شعاع الأمل"، استذكرت كٌل منهن تفاصيل البداية نحو ما حققن من أهداف، والتصميم على تحقيق أخرى، ما زالت في البال. ولكل واحدة قصةٌ مختلفة، اشتركت مع سواها بكلمة "أنا أريد".

من جانب، كان العمل أثناء الدراسة واكتساب مهارات جديدة وتحمل المسؤولية بعد فقدان الوالد، بداية صعود رئيسة الجهاز المركزي لإحصاء علا عوض، سلم النجاح، ومن جانب آخر، كان غياب المرأة في منصب "قاض شرعي" حافزًا في بداية مشوار القاضية خلود الفقيه، لتقوم بإعداد دراسة تبين إباحة شغل المرأة هذا المنصب من الدين والقوانين الجارية في فلسطين، من ثم تنافسها مع العشرات في امتحان لاختيار قاض شرعي، لتتفوق وتحقق هدفها.
تصميم وتطوير