خلال حلقة جديدة من برنامج "هنا الشباب"

تعزيز برنامج منظمة التحرير يتطلب إعلام فعال يطرحه للجمهور

28.06.2023 02:30 PM

 

 

وطن: أكدت مشاركتان في برنامج هنا الشباب الذي أطلقه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية عبر شبكة وطن الإعلامية، على ضرورة تفعيل دور الإعلام المحلي، وإيجاد وسائل إعلام فعالية في طرح برنامج منظمة التحرير وتعزيز دوره، خاصة مع تهميش الإعلام العربي والعالمي للقضية الفلسطينية.

وقالت الناشطة الشبابية لارا ابو خليل، إن الاعلام يعرض حقائق ومعلومات، ما يؤثر بالرأي وتوجيه الميول للأفراد والشعب موضحة ان الاعلام الفردي يتطرق بشكل ما الى القضية الفلسطينية او الواقع المجتمعي الفلسطيني كالبطالة والواقع المعيشي السيء والانقسامات الداخلية والخارجية والانقسامات السياسية.

وأشارت الى ان بعض وسائل الاعلام تهمش القضية الفلسطينية، وخصوصا قضايا الشهداء داعية الى الاهتمام بالقضية الفلسطينية وخاصة قضايا الشهداء والأسرى.

واوضحت ابو خليل أن الرأي العام يكون تابعا وليس مؤثرا او محايدا خاصة وان معظم انصار التنظيمات والقوى السياسية يتابعون وسائل الاعلام القريبة منهم.

واكدت ان قيادة منظمة التحرير لا تتفاعل مع الاعلام، ولا تتحدث فيه عن الوضع السياسي الراهن، داعية لإيجاد وسائل اعلام فعالة لمنظمة التحرير تطرح برنامجها على الشعب الفلسطيني.
واضافت ابو خليل ان للإعلام دور كبير في طرح وجهات النظر المغايرة، لذلك يجب توعية الشعب بدور المنظمة وبرنامجها.

وحول نشاط الشباب في المجتمع الفلسطيني اشارت ابو خليل الى أن معظم الشباب نشطاء في منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية ووسائل التواصل الاجتماعي، داعية الى استغلال وجود الشباب في منظمات المجتمع المدني للتعريف ولتطبيق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.

ودعت ابو خليل الى ضرورة التواصل مع وسائل الاعلام العربية لإعادة القضية الفلسطينية الى صدارة المشهد الاعلامي العربي، وتعيين اعلاميين بلغات مختلفة بما يتيح عرض القضية الفلسطينية باللغات المختلفة.

بدورها، قالت الناشطة الاعلامية والشبابية رانيا سعسع، بأن قوانين الاعلام قديمة لدرجة انها تقيد من عمل الإعلاميين، وخاصة قانون النشر والمطبوعات لعام 1995 موضحة ان القانون بحاجة الى تحديث.

وقالت سعسع باننا نعاني من انقسام في وسائل الاعلام، لافتة إلى ترسيخ بعض وسائل الاعلام للمفاهيم الوطنية ولبرنامج المنظمة، بينما توسع وسائل الإعلام الأخرى من رقعة الانقسام.

ونوهت الى ان معظم الشعب الفلسطيني يشاهد ويسمع "لونه السياسي" وان الشريحة التي تتابع جميع وسائل الاعلام تأخذ ما تراه مقنعا، موضحة ان الجمهور يتأثر بشكل واضح بالانتماء السياسي للأحزاب، ما يخلق راياً عاما تابعا أكثر منه محايدا.

وطالبت بان يكون للفصائل السياسية خارج فتح وحماس دور وحدوي لإنهاء الانقسام مؤكدة بان الانقسام أثر على الشعب الفلسطيني في جميع اماكن توجده، كما وأثر على صورة وسمعة الشعب الفلسطيني عربيا ودوليا.

تصميم وتطوير