برنامج "هنا الشباب" يناقش "فلسطين ما بين وثيقة إعلان الاستقلال ووثيقة الأسرى والمعتقلين"

19.04.2023 04:41 PM

رام الله – وطن: قال الناشط الشبابي والمحامي هشام فاخوري إن "جزءا كبيرا من أبناء شعبنا الفلسطيني لا يدرك ولا يعي أهمية وثيقة الاستقلال وفحواها ومضمونها".

وأضاف في حلقة جديدة من برنامج هنا الشباب الذي أطلقه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية حول وثيقة اعلان الاستقلال ووثيقة الاسرى والمعتقلين ان "الانتفاضة الأولى والواقع الشعبي الثوري آنذاك الذي تجلى بالوحدة الوطنية والوعي الوطني الذي كان سائدا، ساهم في وجود وثيقة تحدد مصير الشعب الفلسطيني وأهدافه للمرحلة القادمة وبالتالي صدرت الوثيقة تعكس طموح الفلسطينيين على المستوى السياسي".

وتابع "بعد صدور وثيقة إعلان الاستقلال عام 1988، كان هناك حاجة للتأكيد عليها حتى يبقى الشعب تحت سقف واحد، وفي عام 2006 قرر الأسرى في معتقلات الاحتلال أن يصدروا وثيقة داعمة لوثيقة الاستقلال تضم الكل الفلسطيني بشكل أكبر، وقد صدرت وثيقة الأسرى والمعتقلين بصياغة من الأسرى في سجون الاحتلال والتي عكست مطالبهم ومطالب الشعب الفلسطيني ككل، من وجهة نظر فلسطينية وحدوية".

وأوضح أن كلا الوثيقتين أكدتا على مبادئ الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى الاراضي التي هجروا منها.

وشدد أن كلا الوثيقتين تؤكدان أن دولة فلسطين ديمقراطية مدنية بعيدا عن أي تمييز ما بين المواطنين رغم الاختلافات الفكرية والعقائدية، أي العيش والتساوي في الحقوق والواجبات على أساس المواطنة.

ودعا فاخوري الأحزاب الفلسطينية الى إنهاء الانقسام الداخلي فورا، قائلا "وضعنا الداخلي في تراجع عاما بعد آخر، وبالتالي يجب العودة الى الارادة الشعبية المتمثلة بصندوق الاقتراع".

وتابع "صندوق الاقتراع يجب أن يفرز قيادة جديدة، ومجلس تشريعي يقر القوانين الجديدة التي تتوائم مع العصر ومع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها دولة فلسطين، من أجل الحفاظ على الحريات العامة وصونها وتطوير واقع المجتمع المدني".

تصميم وتطوير