"شباب كافيه" يستعرض أبرز القضايا التي ناقشها الشباب ويوصي بمنحهم فرصة أكبر ومساحة أوسع للتعبير والمساءلة

28.12.2020 04:59 PM

رام الله - وطن: استعرضت الحلقة الثالثة عشرة من برنامج "شباب كافيه"، أبرز القضايا التي ناقشها الشباب خلال البرنامج، وتقديم تجاربهم المختلفة.

وشارك في الحلقة التي قدمتها الزميلة وفاء عاروري، عدد من الشباب الذين شاركوا في برنامج شباب كافيه، سواء من خلال الإعداد او التصوير او الحضور.
وأوصى المشاركون بمنح الشباب فرصة أكبر في وسائل الإعلام، وتخصيص برامج خاصة بهم، ومتابعة الوعودات التي قدمها المسؤولون لهم خلال حلقات البرامج.
وأعرب الشباب عن سعادتهم بالتجربة التي خاضوا غمارها، والتي وفرت لهم فرصة لمساءلة صناع القرار، وطرح ما يجول في خاطرهم بكل صراحة ووضوح.
وقال عماد شاهين إن البرنامج منحه فرصة للقاء المسؤولين، وفتح نقاش جاد معهم حول مواضيع واهتمامات الشباب.
وأضاف " أصبحت قريبا من المسؤول وأطرح أسئلتي وأحصل على ردود واكثير من النصائح ، عدا عن التجربة العملية على أرض الواقع  ضمن طاقم مع مذيعين ومراسلين".
ولفت شاهين إلى أن جائحة كورونا لم تنعكس كثيرا على أسلوب البرنامج والتفاعلات خلاله، عبر استثمار المنصات الرقمية، وتقبسيم الحضور عبر استديوهين في مركز وطن.
وأردف "التصوير كان يفترض في 12 موقعا لكن الجائحة اضطرتنا لاستخدام استديوهين لضمان التباعد، والتفاعل كان جيدا ولم يكن هناك نقص".
فيما تمنت سناء تكرار التجربة في الكثير من المؤسسات لتوعية الشباب.
أما آمال ماهر فاعتبرت وجود مؤسسة تنتج برنامجا يعنى بقضايا الشباب فهذا مميز، بخاصة مع التركيز على أكثر من قضية  الشباب من مختلف الفئات  تصوير عن البدو واستضافة محافظ اريحا والاغوار.
أما إيمان شواهنة فقالت "قبل ذلك كانت لي مشاركاتي في برامج مشابهة لكن شباب كافيه مميز في طريقة طرح المواضيع  والتنقل بين القرى والمدن، وإشراك المواطن في الحديث عن قضاياه".
وتابعت " بحاجة لحلقات أكثر لطرح ونقاش المواضيع كون الإعلام الفلسطيني تغلب على مواضيعه السياسة، لكن قضايا الشباب لا تأخذ حقها في اعلامنا".
فيما قال أحمد الرجبي الذي كان مقدمت مساعدا في البرنامج،  أن المواضيع كانت مميزة وتجربتي مفيدة، فالبرنامج يتكلم عن الشباب وقضاياهم، معربا عن سعادته أنه كان جزءا من المشروع.
بينما بينت سماح أن الشباب كانوا يحجزوان دورهم للتعبير، حيث كان هناك اهتمام بالقضايا  بخاصة الريادة والسياسة.
فيما قال قصي إن البرنامج كشف عن تهميش واضح للشباب البدو، ونقص كبير في المعلومات في ما يتعلق بشباب البدو.
وقالت راسيل إن المستفيد الأكبر هم الشباب، حيث شكل البرنامج فرصة لهم للتعبير.
وقالت إن أبرز ما نتج عن البرنامج والنقاشات فيه، تطبيق اجراءات جديدة من دائرة مكافحة المخدرات، وتلقي وعودات من وزارة التعلم العالي والبحث العلمي حول التخصصات الجامعية، والتنسيق مع وزارة النقل والمواصلات لعمل تسعيرة للشباب، عدا عن وعودات لعمل مركز تعليمي وتدريب مهني للشباب، والبحث في ادراج كوتا شبابية في الانتخابات.
فيما بين الزميل نزار حبش، وهو المقدم الرئيسي للبرنامج أن الحكومة تهمش الشباب ودورهم ولا تدرجهم ضمن اولوياتها، برغم كل الحديث عن دعم الشباب لكنهم ظلوا مهمشين.
ولفت إلى أن الإعلام يهمش الشباب ويركز على السياسة، حيث أن كبار السن يهيمنون على الشاشة والتركيز يكون على القضايا الاقتصادية والاجتماعية فيما من النادر وجود برنامج مختص بقضايا الشباب.
ودعا حبش الشباب إلى أخذ مقتطفات من البرنامج لمواجهة المسؤول في الوعود التي أطلقها خلال البرنامج.
وأكد أن البرنامج قدم شيئا مختلفا في المساءلة كون المسؤول غير معتاد على من يسائله ويراقب على عمله.

تصميم وتطوير