الجفتلك.. لا ماء ولا شبكة كهرباء، حياة شبه بدائية

03.10.2016 03:58 PM

وطن: على حدود الاردن وتحديدا في الاغوار الشمالية  تقع قرية الجفتلك، هذه القرية التي تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، فإنتاج التمور يعد احد المنتجات في هذه القرية التي باتت تصارع الحياة، في ظل السعي الإسرائيلي لحرمان آلاف الدونمات من الماء، حتى تحولت لأراض شبه صحراوية من شدة الظمأ الذي أصابها وأتلف خصوبتها وثمارها.
ويوجد في المنطقة 28 بئرا ارتوازية، هي المصدر الوحيد للمواطنين في شربهم وزراعتهم، لكن بفعل سياسة الاحتلال جفت عشر آبار منها بشكل كامل، حيث يقوم الجانب الإسرائيلي بحفر آبار ارتوازية بعمق يتجاوز 1500 متر تحت سطح الأرض، وبذلك ينهبون المياه التي تصل للآبار الفلسطينية التي لا يتعدى عمقها مئة متر.
وأصبحت الحياة هنا وفقا للسكان أشبه بحياة القرون الوسطى، لا مواصلات ولا مصادر للكهرباء سوى من الاحتلال، الذي يتحكم بفصلها وقتما يشاء، ويجفف منابع المياه ويحرم المنطقة منها.
ويعاني سكان الجفتلك من العيش في حياة "بدائية" نتيجة عدم ربط شبكة التيار الكهربائي جراء منع سلطات الاحتلال لذلك، وبالتالي عدم توفر جميع الخدمات المرتبطة بالتيار الكهربائي وعدم وصول مياه الشرب.
ويطلق الأهالي في الجفتلك صرخة للجهات الحكومية بضرورة زيارة القرية والاطلاع على واقعها، وإيجاد حلول للمشاكل التي باتت تتفاقم يوما بعد يوم، وتجعل من الحياة هناك شبه مستحيلة.

تصميم وتطوير