أطلقتها مؤسسة قرى الأطفال SOS – فلسطين

"عيلة بتسند عيلة" حملة لاسناد الأطفال فاقدي السند الأسري والعائلات الأكثر تضرراً في غزة

24.03.2024 04:20 PM

وطن للانباء: "عيلة بتسند عيلة " حملة أطلقتها مؤسسة قرى الأطفال SOS – فلسطين خلال شهر رمضان المبارك، من أجل إسناد الأطفال فاقدي السند الأسري، ودعم الأطفال والعائلات الأكثر تضرراً، وتتيح الحملة الفرصة للقادرين والراغين دفع مساهمة نقدية بقيمة 50 شيقلاً، لإطعام طفل فاقد للسند الاسري، أو طفل يعيش مع أسرته في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية في قطاع غزة، أو دفع مساهمة نقدية بقيمة 100 شيقل، للمساهمة بكفالة طفل، أو دفع مساهمة نقدية بقيمة 600 شيقل، للتكفل باحتياجات الطفل الواحد "خلال شهر".

مدير تنمية الموارد المالية والتواصل في مؤسسة قرى الأطفال SOS - فلسطين محمد حمدان، يقول إن الحملة صورة من صور التكافل الاجتماعي الفلسطيني، لإسناد الأطفال والعائلات الأكثر تضرراً، جراء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

ويشير حمدان في حديثه لبرنامج "شغف"، ويقدمه الزميل أحمد عياش، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، برعاية الجامعة العربية الامريكية، إلى أن التقارير الصادرة عن مؤسسات أممية تتضمن أرقاماً وحقائق صادمة حول الاطفال فاقدي السند الأسري في قطاع غزة، بعض التقارير تحدثت عن أكثر 17  ألف طفل في قطاع غزة فقدوا أحد الأبوين أو كليهما، فيما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 24 ألف طفل فقدوا أحد الأبوين أو كليهما. 

ويتطلب الواقع المرير والصعب جراء حرب الإبادة الجماعية في غزة، تدخلات واسعة النطاق من كافة المؤسسات والجهات ذات العلاقة وفقاً لضيفنا.

وحول استجابة مؤسسة قرى الأطفال SOS – فلسطين، للاحتياجات الانسانية المُتزايدة في قطاع غزة جراء العدوان، يشير حمدان إلى تفعيل برنامج طوارئ لتقديم مساعدات نقدية لقرابة 1500 أسرة، (7 آلاف فرد من ضمنهم 2500 طفل) ، ويضاف إلى ذلك تقديم خدمات الدعم النفسي والإرشاد المُجتمعي، لقرابة 10 آلاف مواطن في رفح ومحيطها فقط، حيث إن الوصول لبقية مناطق القطاع صعبٌ للغاية.

ويوضح ضيفُنا أن مؤسسة قرى الأطفال SOS – فلسطين في رفح، كانت تقدم خدمات الرعاية البديلة لـ80 طفلاً قبل العدوان بشكل كامل، وتقدم الدعم لأكثر من 300 أسرة في القطاع.

وتمكنت قرى الأطفال SOS ضمن رحلة طويلة ومتعبة للأطفال وطاقم الرعاية البديلة، من اجلاء 68 طفلاً مع 11 أماً بديلة وموظفاً من رفح إلى قرية الأطفال في مدينة بيت لحم، وحرصت على وصولهم وضمان سلامتهم مع أمهاتهم البديلات، ويشير حمدان إلى التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية الي تعبتر وصيا على الأطفال، والاستعداد لاستقبالهم فترة لا تقل عن سنة في بيت لحم، مضيفاً بأن الأطفال بخير، آملاً انتهاء العدوان على غزة وعودة الأطفال إلى القطاع من جديد.

ويذكر أن مؤسسة قرى الأطفال SOS – فلسطين، تأسست في العام 1966 في فلسطين، وتعتبر قرية بيت لحم أول قرية في الشرق الأوسط، بدأت باستقبال الأطفال فاقدي السند الأسرى، هذا وتم  تأسيس قرية أخرى في رفح جنوب القطاع، ضمن برنامج الرعاية البديلة الشبيهة بالأسرة.

تصميم وتطوير