تطرحه الجامعة العربية الامريكية بالتعاون مع اكاديمية فيرونا للفنون الجميلة

"العمارة الداخلية" تخصص جديد يجمع بين الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي

04.12.2022 07:51 PM

وطن: قال محمد سراج الطالب في تخصص العمارة الداخلية في كلية العلوم الحديثة في الجامعة العربية الامريكية، في سنته الرابعة إن تخصص العمارة الداخلية تخصص جديد يجمع بين الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي للمباني، موضحاً أن البرنامج الدراسي مشترك بين فلسطين وايطاليا، حيث يتم تنفيذه بين الجامعة العربية الامريكية وأكاديمية فيرونا للفنون الجميلة في إيطاليا.

وأشار سراج إلى أن تبادلية البرنامج أتاحت لطلبة التخصص من الطرفين (الفلسطيني والإيطالي) تبادل ثقافة البلدين في مجال العمارة الداخلية للمباني الفلسطينية أو الإيطالية.

وتابع سراج خلال حديثه لبرنامج "شغف" والذي يقدمه الزميل أحمد عياش، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية، بأن العمارة الداخلية الفلسطينية يجب أن تحافظ على فلسطينيتها لتتمكن من منافسة الأنماط المعمارية الاخرى في العالم من حيث البناء والتصميم، ويمكن ذلك من خلال إبراز الهوية الفلسطينية والتركيز عليها، مضيفاً بأن تخصص العمارة الداخلية أتاح للطلبة الفرصة لعمل تصاميم معمارية بطابع إسلامي فلسطيني من جهة، ودمجها مع الأنظمة المعمارية الإيطالية من جهة أخرى، وهو ما يحقق تداخلاً ثقافياً وإبداعياً بين العمارتين.

من جانبها، قالت رند ذياب الطالبة في ذات التخصص في سنتها الجامعية الثالثة، إنها اختارت التخصص كونه يجمع بين هندسة العمارة والتصميم الداخلي ما يعطي المتخصصين لمسة خاصة وفضاءً ذاتياً، موضحة بأن الجامعة وفرت لطلبة التخصص استخدام المراسم الهندسية الحديثة، والاطلاع على الأبنية التراثية عن قرب، وهو ما أتاح للطلبة فرصة التفاعل مع المكان.

وأكدت رند أن تجربة السفر إلى إيطاليا بحكم تبادلية البرنامج من أهم التجارب في حياتها الأكاديمية، حيث أضافت لها معارف جديدة ووسعت مداركها في مجال التخصص، وخصوصاً زيارة الاماكن التاريخية الإيطالية والاطلاع على تصميماتها الداخلية الجميلة.

وأوضحت أنها تعلمت اللغة الإيطالية من خلال التدريب في مكتب هندسي إيطالي، وهو الأمر الذي سهل لها التواصل مع الإيطاليين، مشيرة إلى أنها ساهمت في تدريب زملائها في المكتب الهندسي الإيطالي على اللغة العربية.

بدوره، قال باسل شماسنة الطالب في ذات التخصص في سنته الجامعية الثالثة، إن عمل والده في مجال الهندسة أتاح له الاطلاع على عدد من التصميمات المعمارية الداخلية، وكانت ملهمةً له ودفعته لاختيار تخصص العمارة الداخلية، وأوضح بأن التدريب العملي والزيارات الميدانية تعتبر من أكثر العوامل المساعدة في مراكمة خبرات ومعارف جديدة في مجال التخصص.

وكان باسل قد سافر إلى إيطاليا في إطار تبادلية البرنامج، وحول تجربته في السفر إلى إيطاليا، قال باسل إن الإيطاليين يشتهرون بالتصماميم المعمارية الداخلية العريقة، ومن ضمنها الكنائس والكاتدرائيات ويعملون على الحفاظ على موروثهم المعماري بأساليب مختلفة.

وأضاف أن العمارة الفلسطينية مميزة وعريقة بما يكفي لأن نعتز ونفتخر بها أمام الانماط المعمارية العالمية.

وتابع: "أكثر ما لفت انتباهي وأثار اهتمامي وإعجابي هو ذاك المبنى الدائري القديم في مدينة فيرونا الإيطالية، عند رؤيته تشعر بالدهشة كونه يمتاز بنمط معماري جميل وعريق لا مثيل له، وهو ما يجعلك كزائر تدخل في روح المكان.

وبخصوص مشاريع التخرج قال كل من رند وباسل إنهما يستكملان مشروعهما بشغف كبير.

تصميم وتطوير