مهرجان فرخة الدولي للشباب .. يعزز قيمة العمل التطوعي منذ 30 عاماً

07.08.2022 09:21 PM

وطن: تأسس مهرجان فرخة للعمل التطوعي في العام 1991 خلال الانتفاضة الأولى، حينما اقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي على إغلاق المدراس، وتحويلها لمكب للنفايات، ما دفع أهالي البلدة للبدء بالعمل التطوعي وتعليم أبنائهم تعمير المدرسة وتنظيفها، واستمر العمل التطوعي ليشمل مرافق البلدة كافة.

بكر حماد مدير مهرجان فرخة الدولي للشباب، قال خلال برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عيّاش عبر شبكة وطن الإعلامية، برعاية شركة "أوريدو" وشركة بيجو فلسطين، إنه استكمل مع أبناء بلدته ممن يمتلكون خبرة سابقة في العمل التطوعي ترميم المدرسة، وتنفيذ أنشطة رياضية فيها بمشاركة القرى القريبة مثل دوريات كرة القدم والتنس، وتنظيم يوم عمل طبي، وتنظيف الشوارع، حتى أصبح المهرجان تقليدا سنويا للعمل التطوعي.

وأضاف حمّاد أن الشباب هم الأساس في إنجاح هذا المهرجان، حيث تم إفساح المجال أمامهم بتنفيذ وإعداد جميع أنشطته والتحضير والإعداد له بدقة متناهية، من أجل إفساح الفرصة أمامهم لخوض تجربة العمل التطوعي. 

وأوضح حمّاد أن ما يميز عمل مهرجان فرخة، هو التركيز على التراث الفلسطيني بكل اصنافه من فنون ومأكولات شعبية، مشيراً إلى علاقة المهرجان القوية بأهلنا في الداخل المحتل ودوره في تعزيز التواصل بين الشباب في الضفة الغربية وأقرانهم في الداخل المحتل، واصفاً شباب الداخل المحتل بالشوكة في حلق الاحتلال.

وأضاف حمّاد، قمنا بتدشين نصب تذكاري للأديب المناضل الراحل توفيق زياد وهو ابن الناصرة المحتلة، إضافة إلى إطلاق اسم المناضل الراحل محمد نفاع على شجرة في حديقة فرخة.  

واختتم حمّاد حديثه بالقول : " مهرجان فرخة الدولي للشباب يركز على العمل التطوعي سعياً لترسيخ قيمة العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني، وهو المجتمع الذي عُرفت فيه العونة والمشاركة والعمل التطوعي منذ سبعينيات القرن الماضي، وتتضمن الأعمال التطوعية ويتنفذها متطوعون فلسطينيون ودوليون أعمال بناء الجدران الاستنادية للمدارس ورياض الأطفال وبناء السلاسل الحجرية للأراضي المهددة بالمصادرة".

تصميم وتطوير