هنادي الحناوي.. من شغف التصوير وتسويق حلوياتها إلى زراعة الألوفيرا

وطن: تمكنت الخريجة الجامعية هنادي الحناوي التي تسكن مدينة أريحا من التغلب على قلة فرص العمل للخريجين، من إنشاء مشروعها الخاص وتطوير موهبتها في تصوير الحلويات التي تنتجها حتى جذبت المتابعين لها على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساهم في تسويق منتجاتها.

وعلى الرغم من دراستها الريادة والإدارة من جامعة القدس المفتوحة، إلا أنها تمكنت من دخول مجال الزارعة بإنشاء مشروع خاص بنبتة الألوفيرا والتعاقد مع مصنع محلي لتسويق المنتجات له.

وأوضحت هنادي لبرنامج "شغف"، الذي يقدمه أحمد عيّاش عبر شبكة وطن الإعلامية، برعاية شركة "أوريدو" وشركة بيجو فلسطين، أن عدم حصولها على وظيفة رسمية في تخصصها في الذي درسته في الجامعة ساعدها على اكتشاف مهنة التصوير الذي سرعان ما اصبح شغفها وهوايتها التي ترغبها وتعمل فيها في نفس الوقت.

وأشارت إلى أن ممارسة هوايتها في تصوير منتوجها الغذائي والحلويات التي تصنعها لم يأتي في البداية كفكرة تدر دخلا لها، إلا أن اهتمام الناس لما تصوره وتعرضه، دفعهم لطلب منتوجها، مما شجعها على تطوير المشروع بما يتناسب مع حجم الطلب.

وعن اتقانها التصوير، قالت هنادي انها احترفته بجهد ذاتي ونتيجة خبرة ومعرفة تراكمية بدون تعليم او تدريب، واصبحت قادرة على تسليط الضوء على المنتوجات والحلويات التي تصنعها بطريقة تجلب اغلب من يشاهدها.

وأضافت أنها تفضل التقاط الصور عن طريق الموبايل اكثر منها عن الطريق الكاميرا مع التركيز على المساعدات في الاضاءة و الادوات والديكور واختيار الصورة وعرضها كما هي بجمالها ومع وقتها وموسمها ان كانت الصورة في "الصيف، و الخريف، والشتاء، والربيع" مشددة على ان جمال الطبيعة هو بحد ذاته جمال يجلب المشاهدين حسب تعبيرها.

بعد ذلك بدأت بمشروعها الزراعي بغرس 500 شتلة ألوفيرا، وتعاقدت مع مصنع محلي لتسويق جميع محصولها لما لها من اهمية كبيرة في صناعة الكريمات التي يحتاجها المصنع.

واوضحت انها اصبحت تعرف كيف تعتني بالألوفيرا التي واجهتها صعوبة في بداية زراعتها الا انها تغلبت عليها عن طريق استشارة الخبراء.

وفي نهاية حديثها وجهت نصيحتها للمشاهدين بأن الشخص يخلق الفرص لنفسه.. ولا مستحيل في تحقيق الأهداف والطموحات.