رغم حداثتها في فلسطين.. لاعبو رياضة "موياي تاي" يحققون نجاحات في بطولات دولية

وطن: استضافت حلقة جديدة من برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عيّاش عبر شبكة وطن الإعلامية، برعاية شركة "أوريدو" وشركة بيجو فلسطين، كلا من أحمد هلال الحاصل على الميدالية الذهبية ودانا عاكف الحاصلة على الميدالية البرونزية في بطولة الملاكمة التايلاندية "موياي تاي"، التي أقيمت في ابو ظبي والمدرب أحمد أبو دخان.

وقالت الشابة دانيا عاكف انها لعبت في بطولتين واستطاعت في البطولة الثانية الحصول على الجائزة البرونزية. معتبرة أن المشاركة في البطولات بحد ذاتها انجاز لاكتساب الخبرات والتجارب ومقدمة لفوز كبير.

وأضافت أن الفتاة مثل الرجل لا يعيقها ولا يضيرها أن تؤدي الألعاب قتالية مثل "موياي تاي"، رغم كل التحديات والمعيقات التي من الممكن أن تواجهها.

وعن شعورها بفوزها في الميدالية البرونزية، أكدت أن طموحها تجاوز الميدالية البرونزية، وأن سعادتها تكمل حينما تحصل على الميدالية الذهبية.

ووجهت دانا رسالة للفلسطينيات بأن يتوجهن للعب الرياضة القتالية مثل لعبة "موياي تاي"، كونها تقوي وتتطور الجسم من جهة وترفع الثقة بالنفس وتواجه أي اعتداء عليها من جهة ثانية، عدا عن شرف تمثيل فلسطين.

من جانبه، اعتبر احمد هلال الطالب في السنة الرابعة في جامعة بيرزيت، حصوله على الميدالية الذهبية في بطولة العالم في لعبة "موياي تاي"، انجاز وفخر لكل فلسطيني.

وقال إن هذا الانجاز ما كان يحصل لولا التدريبات المتواصلة التي تجاوزت 8 سنوات من قبله ومتابعة المدرب، مما جعل الفوز جماعيا وليس فرديا.

وفي نهاية حديثه، أكد احمد انه سيبقى يلعب ويشارك في جميع البطولات التي تتاح له وتطوير أدائه أكثر فأكثر.

بدوره، قال المدرب احمد ابو دخان، إنه توجه لتعلم لعبة "موياي تاي"، عام 2007 لمواجهة التنمر في البلد لكنه وجد نفسه يستمر في اللعبة الى أن أصبح مدربا. موضحا انه لم يتعامل مع التدريب كمهنة انما صاحب رسالة وفن يستمتع فيه.

وأشار إلى أنه رغم معيقات جائحة كورونا، إلا أنهم كلاعبي "موياي تاي"، تمكنوا من تحويل الصعوبات لفرص وإنجازات بمواصلة التدريب.

وأضاف: في بطولة العالم الذي حصل عليها احمد هلال الميدالية الذهبية، خسرنا فوز احمد العملة نتيجة إصابته في الكاحل بعد فوزه على السوري والجزائري والفرنسي، وقررت كمدرب سحبه من اللعب خوفا من تطور إصابته.

واوضح ابو دخان أن معظم لاعبي الاتحاد العام في لعبة "موياي تاي"، من خريجي نادي فاينتك الذي يشرف عليه مباشرة. معتبرا أن الجيل القادم سيكون اكثر إبداعا وتطورا في لعبة "موياي تاي"، مشددا أن النادي يدرب حاليا 150 متدرب/ة من من عمر (10- 17) عاما.

وقال إن جميع الاتحادات بتوجيهات من اللجنة الاولمبية تنطلق نحو التطور إلا أن اتحاد "موياي تاي"، هو الاتحاد الاكثر نشاطا وتطورا ويشهد مشاركة دائمة ببطولات دولية.

وفي رسالته، وجه رسالته للشباب والأهلي بان الرياضة هي الحامي للشباب، والأقل تكلفة كون ممارستها لا تحتاج تكاليف مادية كبيرة. ناصحا الأهالي بأن تكون الرياضة جزءا من حياة أبنائهم.