محمد قنديل بدأ شغفه بالرياضة حتى أصبح مدربا للياقة البدنية وبناء الأجسام

22.05.2022 07:01 PM

 

وطن: شكل نادي "الجيم" الشغل الشاغل في بداية حياة الشاب المدرب محمد قنديل من رام الله، حتى ملأ فارغ الوقت لديه، ومكنه من امتهان التدريب الرياضي إلى جانب شغفه وحبه للرياضة.

وخلال استضافته في برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عيّاش عبر شبكة وطن الإعلامية، برعاية شركة "أوريدو" وشركة بيجو فلسطين، قال قنديل إنه امتهن التدريب كرياضي في اللياقة البدنية وبناء الأجسام وهاوي في نفس الوقت، حيث شجّعه والده على إشغال وقته بالرياضة بدلا من قضاء وقته خارج المنزل.

واعتبر أن الرياضة ضرورية للإنسان من سن 5 أعوام ولغاية 70 عاما، مع مراعاة التمرين المناسب لكل فئة عمرية، فهي تجعل الشخص هادئا غير متوتر كونها تفرغ الطاقة السلبية منه.

وأكد أن ثقافة المجتمع اصبحت تدفع نحو الاشتراك في النوادي الرياضية وممارسة الرياضة، كما أن العلم تتطور في أساليب الرياضة بحيث أصبحنا نتعامل مع كل جسم على حدة ضمن الاختلافات الطبيعية بين الافراد في المجتمع، إضافة إلى أن العلم استحدث تمارين جديدة وألغى تمارين سابقة.

وقال إنه بصدد إنشاء صالة كبيرة للتدريب يعمل فيها أطباء، وطب مخبري، وطبيب مختص بالعلاج الطبيعي، ومدرب رياضي، لمعرفة التمرين الذي يناسب الشخص، مع مراعاة الغذاء المناسب للمتدرب.

وحذّر من المكملات الغذائية خاصة الهرمونات التي تؤدي لمضاعفات سلبية على الجسم. مشيرا إلى أن الهرمونات تعطى للذين يشتركون في البطولات وتحت إشراف طبيب مختص حتى لا تؤدي إلى ضرر على صحته.

ودعا المتدربين إلى ألا يتناولوا المكملات الغذائية إلا من خلال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي يقوم بالرقابة عليها. محذرا من شراء المكمل الغذائي عن طريق مواقع الانترنت "أون لاين".
وأشار إلى أنه خلال اعتقاله استمر في التمرين، قائلا: واصلت التدريب بأساليب مبتكرة، استنادا للمثل القائل الحاجة ام الاختراع.

تصميم وتطوير