جمعية "البستان" في سلوان.. تطوع لتعزيز الهوية العربية في القدس ودعم لصمود المقدسيين

24.04.2022 05:01 PM

وطن: ترفع جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، شعار "صامد، نحو أسلوب حياة كريمة"، ومن خلاله تعمل على تعزيز العمل التطوعي ودعم صمود المقدسيين في حي البستان المهدد بالهدم من قبل سلطات الاحتلال ويسكنه نحو 1500 مواطن.

قتيبة عودة رئيس مجلس إدارة الجمعية، أوضح أن الجمعية تعمل في عدة مجالات منها الكشفية والرياضية والثقافية، بهدف تعزيز صمود الأهالي في المنطقة والحفاظ على هويتهم العربية، والفلسطينية. مشيرا إلى أن الجمعية تعمل مع جميع الفئات، ويستفيد من خدماتها أسبوعيا 1000 شخص.

وخلال استضافته في برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عيّاش عبر شبكة وطن الإعلامية، برعاية شركة "أوريدو" وشركة بيجو فلسطين، قال عودة "تتوزع الأنشطة على المجموعات الشبابية التطوعية من تايكوندو وجودو وكرة قدم وكرة سلة والفرقة الكشفية، والمجموعات النسوية والمجموعات الداعمة من ناحية نفسية واجتماعية، وقبل شهر رمضان كان هناك نشاط لإضاءة وتزيين حي البستان بالزينة الرمضانية وإضاءة فانوس سلوان للعام الرابع على التوالي والذي يعتبر بمثابة هوية، حيث تم الانطلاق بمسيرة كشفية شارك فيها مئات الأطفال وهم يحملون فوانيس رمضانية، وتتطوع الفرقة الكشفية خلال شهر رمضان بتقديم الخدمة للصائمين في المسجد الأقصى".

وأضاف "يعتبر إضاءة الفانوس وهلال رمضان أحد أبرز الطرق للمقاومة أمام محاولات التهويد ووضع نجمة داوود على البيوت التي تم الاستيلاء عليها وبالتالي يعتبر إظهار الوجود الفلسطيني أحد أبرز الطرق وتعبر عن هوية البلدة التي يسكنها 65 ألف فلسطيني، وتعتبر أيضاً الحاضنة الجنوبية لحي الشيخ جراح الذي يبعد 200 متر عن المسجد الأقصى وبالتالي تعتبر منطقة محل أطماع للمحتلين، لكننا دائماً نؤكد وجودنا على الأرض".

من جانبه، أوضح مسؤول الكشافة في جمعية البستان همّام النتشة، أن جمعية البستان تشارك في العديد من الأنشطة في رمضان ومن ضمنها خدمة المصلين في المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم وضع خطة مع المجلس الكشفي لتنسيق العمل في المسجد بحيث يتم ضمان حماية المصلين، وتسهيل دخولهم وخروجهم للمسجد الأقصى خاصة أيام الجمعة.

تصميم وتطوير