شدد اللقاء على تطوير العمل الوطني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني

لقاء يضم قادة حماس والجهاد و الشعبية يبحث جهود وقف العدوان وتحقيق انسحاب الاحتلال الفوري والكامل من غزة

27.04.2024 05:56 PM

وطن:  عقد لقاء جمع قادة حماس والجهاد والجبهة الشعبية، بحث خلاله جهود وقف العدوان وتحقيق انسحاب الاحتلال الفوري والكامل من غزة، وإطلاق سراح الأسرى وسبل تعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام غطرسة الاحتلال.

و شدد القادة خلال اللقاء على تطوير العمل الوطني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني

وضم اللقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إضافة إلى عدد من قادة القوى الثلاثة.

وأشاد المجتمعون بالصمود الأسطوري والإرادة الصلبة وعزيمة الشعب الفلسطيني التي أثبتت للعالم أنها لا تقهر ولا تنكسر ولا تستكين أبدًا، رغم ما يلاقونه من حرب إبادة يقوم بها العدو المجرم.

وبحث المجتمعون الجهود المبذولة لوقف العدوان وتحقيق الانسحاب الفوري الكامل والشامل، وإطلاق سراح الأسرى الأبطال، والسُبل الكفيلة للتخفيف من معاناة شعبنا، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته.

وشدد الحضور على ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال والعودة.

وأشاد المجتمعون بالأداء البطولي الشجاع لكافة كتائب المقاومة وتماسك وحدتها الميدانية، وفي طليعتها كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وسائر كتائب المقاومة التي لقنت العدو وما تزال درساً لن ينساه أبداً، وقَدمّت للعالم نموذجاً جديداً في إدارة الصراع، وعلى إصرارها على مواصلة التصدي للعدوان.

وبحث المجتمعون ضرورة التواصل الوطني في سبيل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجاباً على بنية المؤسسة الوطنية الفلسطينية الجامعة، وعلى قيادة وأدوات النظام السياسي والعمل الوطني الفلسطيني المشترك.

ووجه المجتمعون التحية لجماهير شعبنا في غزة الصامدة، والقدس، والضفة المحتلة، والداخل المحتل من العام 1948، وكذلك جماهير شعبنا في الشتات.

كما توقف اللقاء أمام أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.

وأشاد المجتمعون بدور الجماهير العربية المساندة لنضال شعبنا وللأحرار في مدن وعواصم العالم، وفي الجامعات، الذين هبوا لإسناد شعبنا وعدالة قضيتنا، ودفاعاً عن الإنسانية في وجه حرب الإبادة البشعة التي تديرها المنظومة الاستعمارية العالمية.

كما وجه المجتمعون تحية اعتزاز بجبهات المقاومة المساندة، من لبنان إلى اليمن، ومن سوريا والعراق وإيران، في إصرارها على ردع العدوان ضد شعبنا.

هذا وقد تم الاتفاق على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج.


تصميم وتطوير