"15 فرد في الخيمة.. وين بدنا ننام؟!"

قصص معاناة وآلام تحت الخيام في قطاع غزة

24.01.2024 03:03 PM

 

غزة- وطن: بات النزوح في قطاع غزة، يشكل معاناة إضافية شاهدة على جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تجري هناك. كل خيمة تحوي قصص معاناة عديدة، منهم من فقد عائلته او بعض افرادها، فمن النازحين من لا يفتقد للغذاء والماء والعلاج، منهم لا يجد مكان ينام فيه في الخيمة.

عبد الناصر عوض الله نازح من مخيم البريج، يتحدث لوطن، بحرقة وألم، ويقول إنه دفن عدد من أبنائه وأبناء أشقائه الأطفال وزوجته. مضيفا أنه لم يتوقع يوما من الأيام أن يدفن أبنائه. مضيفا: لا أعرف ماذا أفعل هنا، وحتى النازحين لا يعرفون ماذا يفعلون في هذا الوضع.

فيما توضح "ام حمدي" وهي نازحة من منطقة الصناعة لوطن، حجم المعاناة والنزوح المتكرر، قائلة: إنها نزحت إلى مخيم النصيرات، وعندما وصلت إلى هناك تم تهديد المنطقة بالقصف فاضطرت للنزوح مرة أخرى وقضت وعائلتها التي تتضمن أطفال وسيدة كبيرة في السن ليلة كاملة في العراء تحت الشتاء دون خيمة او أغطية. مضيفة أنهم مضطرون للعيش في بيئة لم يكن يتقبلوها في منازلهم.

أما محمود أبو بريك وهو نازح من مخيم البريج لوطن، إنه اضطر للخروج من منزله، لأن الشظايا والركام الناجم عن القصف أصبح يطالب بيته وأصبح مهددا بالقصف. مضيفا أنه وأسرته المكونة من 15 فردا تعيشون في خيمة مزدحمة لا تتسع لهم للنوم.

وبيّن عبد الفتاح النبهين وهو نازح من مخيم البريج لوطن، أنه فقد 14 شهيدا من أسرته، ولم يبق له مكانا للنزوح إليه ما اضطر إلى النزوح إلى المدارس، ومن ثم النزوح إلى دير البلح، والآن يبحث عن كان لنصب الخيمة فيه، علاوة على الصعوبات في الحصول على الغذاء والمياه والنوم، وكل الاحتياجات.

تصميم وتطوير