مع استمرار اغلاق مداخلها.. أسواق الخليل فارغة من المشترين
مدينة الخليل_ ساري جرادات_ وطن: لا زالت أوضاع مدينة الخليل صعبة بفعل استمرار قوات الاحتلال، بفرض إغلاق تام وشامل على مداخل المدينة، وفصل وتقطيع أوصال المحافظة إلى كنتونات معزولة ومفصولة عن بعضها.
ويعتبر سوق مدينة الخليل، واحد من أكبر أسواق الضفة الغربية، ويحتوي على الأصناف المختلفة والمطلوبة لدى جمهور المواطنين، ويشهد على طول العام حركة نشطة وأسواق تضج بالمتسوقين.
ومنذ حوالي الشهرين، يخيم الركود الاقتصادي على أسواق المدينة جراء الإغلاق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المدينة نتيجة العدوان على قطاع غزة.
وقال التاجر محمد بدر، صاحب محل للملابس وسط سوق مدينة الخليل أسواق مدينة الخليل تشهد تراجعا كبيراً نتيجة الإغلاق وفصل المدينة عن محيطها، وجراء عدم صرف رواتب الموظفين من الحكومة الفلسطينية، ونتيجة تعطل عمال الداخل الفلسطيني عن أشغالهم.
وطالب بدر الحكومة الفلسطينية بضرورة رفع الضرائب وتخفيض تكلفة الاستيراد على التجار نتيجة الأوضاع الصعبة التي يمر فيها الكل الفلسطيني.
وبين التاجر جواد الحروب أن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ نتيجة الركود المتزايد على طلب الملابس في ظل الطلب المتزايد على المواد التموينية.
ولفت الحروب إلى أن أوضاع صعبة نتيجة اعتمادهم على الصرف بشكل يومي، وجراء تعطل العمال عن أشغالهم يواجه الكل الفلسطيني ظروفاً صعبة ومطلوب من الكل التكاتف والوحدة لمواجهة الظروف الصعبة.
وأشار التاجر شاهر رمضان إلى أن الأوضاع الدائرة في قطاع غزة انعكست على مدينة الخليل بصورة خاصة والضفة الغربية بشكل عام.
