أطفال ورضع ونساء.. بنك أهداف الاحتلال في غزة

06.11.2023 03:02 PM

وطن- غزة- عبد الله كميل: امام عدسة الكاميرا أجهش المواطن محمد الجعل من غزة بالبكاء، بعد فقدانه فلذة كبده طفله، يقول: كنا في الشارع، وفجأة أصبحت الدنيا سوداء لا اعرف ما الذي حدث، ولكني شعرت بطفلي شعرت بروحه عندما صعدت للسماء، شعرت وكأني أنا من فقدت الحياة."

أما المواطن إسماعيل البرعي، فأشار إلى طفلته المكفنة التي لم تتجاوز أسبوع من العمر، قائلا: هذا هو بنك أهداف الاحتلال، طفلتي لم تسجل بعد في السجلات المدنية ولم تصدر شهادة ميلاد لها، صدرت لها شهادة الوفاة أولا.
يتابع/ 4 صواريخ أطلقوها على هذه الرضيعة، هذا هو بنك أهداف الاحتلال.. أطفالنا.
اما الشاب تيسير أحمد، فقال وهو منهك لا يستطيع التحدث: استشهد أخوي، كنا قاعدين أنا وأبوي وعمي.. أبوي حكالي روح اعمل قهوة، لما رجعت قصفوا الدار، واستشهد أخوي.. أبوي راحت رجله.

تصميم وتطوير