البلدة القديمة في الخليل.. خاوية على عروشها
مدينة الخليل_ ساري جرادات_ وطن: تعاني البلدة القديمة في مدينة الخليل من خلوها من الحركة الشرائية وحركة المواطنين، على عكس ما كان يجري فيها في سابق الأيام.
وتبدو البلدة القديمة في مدينة الخليل خالية من المارة والمتجولين، وأغلقت عشرات المحلات التجارية أبوابها نتيجة خلوها من الحركة السياحية، ونتيجة لإغلاق سلطات الاحتلال الغالبية الساحقة من مداخل القرى والبلدات التي تصل المدينة بمحيطها، وهو ما ضاعف أزمتها.
وقال بدر التميي صاحب محل سياحي وأحد القاطنين في البلدة القديمة: مظاره التسليح لقوات الاحتلال في البلدة القديمة تأتي بهدف تفريغ المنطقة من سكانها.
وبين التميمي أن جنود الاحتلال تبدو عليهم علامات التوتر والقلق والانشداد، تجاه المواطنين في البلدة القديمة.
وطالب التميمي المواطنين بضرورة التجول في البلدة القديمة والتردد عليها، خاصة وأنها تعتبر مهد الخليل وانطلاق وتفرع لها إلى باقي المناطق، وتأخذ أهميتها من وجود الحرم الإبراهيمي فيها، الذي يعتبر من اقدم الأماكن المقدسة لدى المسلمين، بالإضافة إلى إدراج البلدة القديمة على لائحة التراث العالمي لما فيها من المعالم التاريخية والأثرية الكثير.
ولفت عماد غطاشة إلى عدم وجود زوار وحركة في البلدة القديمة خاصة بعد إغلاق قوات الاحتلال للطرق المؤدية إلى مدينة الخليل وتقطيع أوصالها.
وبين غطاشة إلى أن القرى والبلدات المجاورة كانت السبب الرئيسي في تنشيط الحركة في البلدة القديمة.
