مخيمات صور تدعم التوجه الفلسطيني للامم المتحده

20.09.2011 01:59 PM

في منطقة صور مسيرة جماهيرية في مخيم البص الاثنين 19/9/2011، بمشاركة عدد كبير من اللاجئين الفلسطينييم ومسؤولي حركة فتح وممثلو فصائل منظمة التحرير واللجان الشعبية والاتحادات الرياضية دعماً للقيادة الفلسطينية في طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

وقبل الانطلاق رحب مسؤول إعلام حركة "فتح" في صور محمد بقاعي بالحضور،  ثم كانت كلمة م.ت.ف ألقاها عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب ومسؤول إقليم لبنان أيوب الغراب أشار فيها إلى "أن التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين كاملة في الأمم المتحدة يستند إلى أصل القرار 181 قرار التقسيم الذي صدر العام 1947 والقاضي بإقامة دولتين، دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية والذي على أساسه أقيمت دولة إسرائيل، وقد تم قبولها أيضاً  كعضو في الأمم المتحدة كشرط أساسي لتطبيق قرار 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها".

وأكد الغراب "أن التوجه إلى الأمم المتحدة لا يتعارض وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها، وهو أمر كما ثبت في العام 1988 فور إعلان المجلس الوطني الفلسطيني قيام الدولة، وهنا نؤكد بأنه لا داعي للمخاوف في إطار تمسك القيادة السياسية بهذا، ونؤكد على أن م.ت.ف سوف تبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا لحين تنفيذ هذا الحق بالاستناد إلى القرار الإممي 194".

وتوجه "بالتحية والتقدير للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لصموده في وجه كافة الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية وندعوه للتمسك بهذا الصمود، وليكن التوجه إلى الأمم المتحدة خطوة نضالية سوف يستمر النضال من خلالها لتحقيق أماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني".

كما ألقى كلمة حركة "فتح" عضو قيادة منطقة صور يوسف زمزم اعتبر فيها: "أن هذا التوجه يأتي تتويجاً للانجازات التاريخية التي بدأها الشهيد الخالد ياسر عرفات عندما وقف على منبر الأمم المتحدة عام 1974 وحصل على اعتراف العالم بـ م.ت.ف ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا الفلسطيني واعتمادها عضواً مراقبا في الأمم المتحدة، وفي العام 1988 بعد إعلان الاستقلال في الجزائر وطلبه نقل الجمعية العامه إلى جنيف بسبب رفض أمريكا دخوله إلى نيويورك وحصل على اعتراف العالم بفلسطين عضواً مراقباً دون المساس بوضع المنظمة ممثلاً للشعب الفلسطيني والتي ستبقى حتى يتم الاتفاق على كافة قضايا الحل النهائي وهي اللاجئين والقدس والحدود والمستوطنات والأسرى".

أن التحرك الفلسطيني المشروع الذي يقوده الرئيس أبو مازن جاء بعد إصرار إسرائيل على الاستيطان ورفضها الاعتراف بمرجعية السلام، وتحديد جدول زمني للوصول إلى حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية والرباعية الدولية التي ترأسها أمريكا ووصول المفاوضات إلى طريق مسدود.

 وأكد "أن التهديدات لن ترهبنا وأن قيادتنا الحكيمة ومعها جماهيرنا المناضلة لن تخضع ولن تركع ولن تساوم ولن تتنازل عن حقوق ومصالح شعبنا مهما كان الثمن وستبقى متمسكة بالثوابث الوطنية والوحدة الوطنية عاقدة العزم على المضي في طريقها متوكلة على الله ثم على عدالة قضيتنا ودول العالم المستعدة للاعتراف بدولتنا المستقلة".

وختم زمزم من هنا من مخيمات الشتات نقول لسيادة الرئيس أبو مازن كلنا معك وكل جماهير شعبنا معك وأمتنا العربية والإسلامية معك وأحرار وشرفاء العالم معك في جهودك لإحقاق الحق والعدل والسلام. 

تصميم وتطوير