'الشاباك' يشكل فرقة لإحباط إطلاق صواريخ من سيناء

20.08.2013 09:16 AM
وطن - صحفة عبرية: أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح الثلاثاء، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" شكل فرقة خاصة مهمتها الأساسية جمع المعلومات لمنع وإحباط أية عمليات تخرج من شبه جزيرة سيناء، أو محاولات إطلاق صواريخ منها باتجاه إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن "الشاباك رصد وجود 15 جماعة متشددة تنشط في سيناء، وترتبط بمنظمات الجهاد العالمية"، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية رصدت وجود أربع مجموعات تنشط أكثر من غيرها في مجال تنظيم عمليات ضد القوات الإسرائيلية على امتداد الحدود الإسرائيلية - المصرية".

وأضافت أن التقديرات داخل أذرع الأمن الإسرائيلية متباينة بشأن عدد التنظيمات المتشددة الفاعلة في سيناء، إذ يقدر جهاز الشاباك عدد نشطاء الجماعات السلفية المتشددة فيها بالمئات، بينما ترى الاستخبارات العسكرية "أمان" عددهم بضعة آلاف.

وحسب الصحيفة، فقد وصل عدد من هؤلاء النشطاء من منظمات متشددة من خارج سيناء، حيث وصل قسم منهم من المملكة العربية السعودية واليمن وليبيا وقطاع غزة، لكن غالبيتهم من أبناء العشائر البدوية التي تعيش في سيناء.

وقال مصدر رفيع المستوى في جهاز "الشاباك" إن "النشطاء الوافدين لسيناء يحضرون معهم الحماس، لكن البنية الأساسية لهذه التنظيمات قائمة في سيناء نفسها".

وذكرت الصحيفة، أن المجموعات الأساسية هي أنصار بيت المقدس، التي سبق وأن أطلقت عدة صواريخ باتجاه إيلات، ومجموعة "مجلس الشورى للمجاهدين في أكناف بيت المقدس"، التي نفذت في حزيران الماضي عملية عسكرية عبر اختراق الحدود الإسرائيلية، ومصرع مواطن إسرائيلي كان يعمل في بناء السياج الحدودي مع سيناء.

وأوضحت بأن المجموعة الثالثة هي "جماعة الهجرة والتكفير وهي جماعة سلفية نفذت العملية في منطقة معبر كرم أبو سالم، والتي راح ضحيتها 16 شرطيًا مصريًا، أما الجماعة الرابعة فهي جيش الإسلام التي نشطت في قطاع غزة، وكانت مسؤولة عن اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".

وكشفت الصحيفة أن أجهزة الأمن الإسرائيلي تبذل جهودًا موازية لتلك التي بذلتها وتبذلها في الضفة الغربية، وتقوم بجمع معلومات عما يحدث في سيناء، عبر استخدام مناطيد التصوير أيضًا، ومن خلال الكاميرات المنصوبة على امتداد الحدود مع سيناء.
تصميم وتطوير