خطة سلام عربية تقودها قطر تقوم على مبادلة الاراضي مع اسرائيل

30.04.2013 07:36 PM
وطن - وكالات: باركت اسرائيل، مبادرة السلام العربية التي طرحتها في واشنطن بشأن الحدود وإمكانية تبادل أراض في تحرك يطرح العديد من التساؤلات حول مغزى هذا التحرك وأبعاده.

واثار ما طرحه وفد مبادرة السلام العربية في واشنطن، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن الحدود، وإمكانية تعديلها، وتبادل أراضٍ طرح أكثر من سؤال حول مغزى هذا التحرك العربي الآن.

كما يثير مباركة مسؤولين وإعلاميين في إسرائيل وبينهم وزيرة العدل تسيبي ليفني التحرك العربي للسلام في واشنطن الريبة.

وتحدث رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني الذي يتصدر حالياً المشهد العربي ويترأس الوفد العربي للقاهرة، صراحة عن احتمال تعديل حدود عام 1967 عبر تبادل أراض ليس واضحاً تماماً حجم هذه الأراضي، وكيف سيتم تبادلها وعلى أي أساس.

وكان الرئيس محمود عباس طالب إسرائيل بخريطة واضحة للحل والحدود، قبل ان يذهب إلى المفاوضات، دون ان تلقى دعوته استجابة.

يشار إلى أن اللجنة المنبثقة عن القمة العربية التي تطرح عملية السلام الآن في واشنطن تضم: مصر والسعودية والمغرب والأردن وفلسطين وقطر، فكل هذه الدول لها علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، أو مكاتب تمثيل إسرائيلية، باستثناء السعودية.

وكانت الصحف الإسرائيلية نشرت قبل ايام ما اسمته خطة وزير الخارجية الأميركية جون كيري عن بداية تطبيع جدية مع العرب، وعن تحليق قريب لطيران شركة "العال" الإسرائيلية فوق دول عربية، من خلال اقامة حلف "4+1" بمشاركة تركيا.

وقالت الصحف الاسرائيلية إن كيري يريد إنشاء "مجموعة دعم" تضم السعودية وتركية ودول الخليج، ودولاً أخرى من شمال أفريقيا، تزامن هذامع ما طرحته امريكا واسرائيل من خطط إقتصادية على الفلسطينيين مقابل "طمس" القضايا المركزية.
تصميم وتطوير