الخليل تشيع عرفات في ذكرى مذبحة الحرم

25.02.2013 11:14 AM
الخليل - وطن:يستعد الالاف في مدينة الخليل اليوم الاثنين لتشييع جثمان الشهيد عرفات جرادات الذي استشهد على يد أجهزة أمن الاحتلال، أثناء اعتقاله فس سجن "مجدو" ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 203 شهداء.

وكان اعلن وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع،ان نتائج التقرير الطبي لتشريح جثمان جرادات،ان النتائج اثبتت ان الشهيد عليه اثار اصابات وتكدمات واثار تعذيب في الظهر/ المنطقة العلوية، كما بين التقرير وجود اثار تعذيب على الصدر/ الجهة اليمنى على شكل دائري، اضافة الى اثار تعذيب على العضلة فوق الكتف الايسر/ اسفل العنق.

ويتزامن تشييع الشهيد، مع الذكرى الـ19 لمذبحة "الحرم الإبراهيمي" التي ارتكبها المستوطن باروخ جولدشتاين بتاريخ 25 شباط/ فبراير 1994، حيث أطلق النار على المصلين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقتل 29 مصليا وجرح 150 آخرين قبل أن يقاومه مصلون آخرون ويقتلوه.

شهداء المجزرة

رائد عبد المطلب حسن النتشة
علاء بدر عبد الحليم طه أبو سنينه
مروان مطلق حامد أبو نجمة
ذياب عبد اللطيف حرباوي الكركي
خالد خلوي أبو حسين أبو سنينه
نور الدين إبراهيم عبيد المحتسب
صابر موسى حسني كاتبة بدير
نمر محمد نمر مجاهد
كمال جمال عبد الغني قفيشة
عرفات موسى يوسف برقان
راجي الزين عبد الخالق غيث
وليد زهير محفوظ أبو حمدية
سفيان بركات عوف زاهدة
جميل عايد عبد الفتاح النتشة
عبد الحق إبراهيم عبد الحق الجعبري
سلمان عواد عليان الجعبري
طارق عدنان محمد عاشور أبو سنينه
عبد الرحيم عبد الرحمن سلامة
جبر عارف أبو حديد أبو سنينه
حاتم خضر نمر الفاخوري
سليم ادريس فلاح ادريس
رامي عرفات علي الرجبي
خالد محمد حمزة عبد الرحمن الكركي
وائل صلاح يعقوب المحتسب
زيدان حمودة عبد المجيد حامد
احمد عبد الله محمد طه أبو سنينه
طلال محمد داود محمود دنديس
عطية محمد عطية السلايمة
إسماعيل فايز إسماعيل قفيشة
نادر سلام صالح زاهدة
أيمن أيوب محمد القواسمي
عرفات محمود احمد البايض
محمود صادق محمد أبو زعنونة

ومنفذ المجزرة، هو من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب على يدي متخصصين من حركة كاخ العنصرية.

وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات اسرائيلية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب.

وبعد تنفيذه للمجزرة دفن جولدشتاين في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة.

وعند تنفيذ ألمذبحه قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وفي أثناء تشييع جثث القتلى مما رفع مجموع الضحايا إلى 50 قتيل قتل 29 منهم داخل المسجد.
أراد باروخ جولدشتاين من خلال عمله أن يفشل محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين اثر توقيع اتفاقية أوسلو. وكان يهدف كذلك إلى إثارة الفتنة بين الفلسطينيين مما سيؤدي إلى اشتباكات بينهم وتقويض الاتفاقية.
على إثر المجزرة تم فرض حركة منع تجول على المدينة من قبل السلطات الإسرائيلية. تم كذلك حظر حركتي كاخ وكاهان شاي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.

وفي نفس اليوم تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال إلى (60) شهيدا وللعمل على تهدئة الوضع عينت حكومة الإرهاب الإسرائيلية لجنة لتقصي الحقائق أطلق عليها اسم لجنة (شمغار) وقد ضمت عددا من الشخصيات الإسرائيلية ومؤسسات إنسانية أخرى وقد خرجت اللجنة بعد عدة أشهر على تشكيلها بقرارات هزيلة تدين الضحية وبعد إغلاق البلدة القديمة في الخليل لأكثر من ستة أشهر تم تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر فيما يخصص جزء منه للمسلمين، ويستخدم المستوطنين المسجد بكامله خلال الأعياد الصهيونية ولا يسمح فيها برفع الآذان في الحرم أو دخول المصلين المسلمين
تصميم وتطوير