بالصور والفيديو.."الايفكس" الدولية تعرض قصة الصحفي الفلسطيني جعفر اشتية

08.11.2012 12:15 PM




رام الله – وطن: نظم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، مع وزارة الإعلام، اليوم الخميس، اعتصاما ضمن حملة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب، التي تنفذها الشبكة الدولية للدفاع عن حرية التعبير "الايفكس"، الذي يصادف يوم 23/11/2012

وتقوم "الأيفكس" وهي (شبكة تضم أكثر من 90 مؤسسة تنشط في الدفاع عن حرية التعبير حول العالم) بإطلاق حملة عالمية للتضامن مع الصحفي الفلسطيني جعفر اشتية، ضمن هذه الحملة، حيث سيكون من ضمن 23 صحفيًا حول العالم، سيتم نشر قصصهم، في محاولة لتقديم المعتدين عليهم إلى العدالة.

وقال مدير عام مركز "مدى" موسى الريماوي لـ"وطن": هذه الفعالية تسلط الضوء على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين، ونعتقد أن لها تأثيرًا، من خلال إطلاع الجميع على قضية الإفلات من العقاب.

وبين أن "الايفكس" تسلط الضوء اليوم على قصة جعفر اشتية في المستوى العالمي، للعمل على محاسبة المعتدين عليه، وعلى الصحفيين كافة.

ويُذكر أن "اليوم العالمي للإفلات من العقاب"، مخصص للمطالبة بتحقيق العدالة للذين استهدفوا بسبب ممارستهم لحقهم في التعبير.

واختار "الايفكس" 23 تشرين ثاني لهذا اليوم، تخليدًا لذكرى مجزرة "امباتوان" التي حدثت في الفلبين عام 2009، وراح ضحيتها 58 شخصًا، بينهم 32 صحفيًا وإعلاميًا.

ويهدف هذا اليوم، الى رفع الوعي لدى الناس في موضوع الإفلات من العقاب، ولعرض العمل العام الذي تقوم به مؤسسات حرية التعبير حول العالم، من أجل ضمان حرية الرأي والتعبير لجميع المواطنين في العالم.

وكان جعفر اشتية ( مصور فلسطيني يعمل مع الوكالة الفرنسية)، يصوّر مواجهات بين جيش الاحتلال ومتظاهرين فلسطينيين، أثناء احتجاجهم على توسيع المستوطنات في قرية كفر قدوم بالضفة الغربية، بتاريخ 17 آب 2012.

وفي أثناء ذلك قال الجنود الإسرائيليون له ولزملائه بأن يتوقفوا عن التصوير، وعندما رفض الصحفيون ذلك، تم احتجازهم ومعاملتهم بشكل "بربري".

و قال اشتية: هجم علي عدد من الجنود وضربون بطريقة عنيفة جدًا على يدي اليمنى وقدمي بالهراوات، كما قيدوا زملائي الصحافيين ونقلونا بسيارة عسكرية إلى معسكر "قدوميم" القريب من رام الله.

وأضاف اشتيه "احتجزت قوات الاحتلال بعد ذلك الصحفيين لأربع ساعات وأجبرتهم على التوقيع بعدم الرجوع إلى المنطقة باعتبارها عسكرية مغلقة وكسروا يدي".

واعتدى جنود الاحتلال في وقت سابق، عام 2003 على اشتية، أثناء محاولته تصوير الجنود الإسرائيليين وهم يستخدمون الشبان الفلسطينيين كدروع بشرية، على الرغم من علامات "الصحافة" الواضحة على ملابسه ومعداته، وفي عام 2004 أيضًا، بينما كان يغطي المواجهات على خلفية بناء السياج الأمني في منطقة الزاوية، ألقى عليه أحد الجنود قنبلة غاز، أصابت ظهره.

وتشير الإحصائيات إلى أن جيش الاحتلال قتل أكثر من 20 صحفيًا في فلسطين منذ عام 2000، دون أن تتم معاقبة أو محاكمة الجنود.
تصميم وتطوير