رد من الشركة المتحدة للسيارت بعد تقرير لوطن بعنوان "فولكسفاجن تعوض زبائنها في الولايات المتحدة بـ15 مليار دولار.. ماذا عن فلسطين؟"

10.07.2016 04:14 PM

رام الله- وطن: قالت الشركة المتحدة لتجارة السيارات وكيل شركة "فولكسفاجن" في فلسطين في بيان لها، إن سياراتها التي تم استيرادها في فلسطين لا تعاني من أي خلل فني وخصوصاً المركبات أو أداء محركاتها.

وجاء بيان الشركة بعد تقرير نشرته وطن، صباح اليوم، بعنوان "فولكسفاجن تعوض زبائنها في الولايات المتحدة بـ15 مليار دولار.. ماذا عن فلسطين؟".. للإطلاع على التقرير اضغط هنا

واكدت الشركة المتحدة لتجارة السيارات الوكيل الحصري لسيارات فولكسفاجن سكودا اودي و سيات في فلسطين, أن "الموضوع المثار حول سيارات مجموعة فولكسفاجن ليس مشكلة  فنية ,خاصة لمستخدمي المركبات و ليس له اي تأثير على المركبات او المحركات من ناحية الاداء والسلامة أو حتى الاعطال الفنية أوالقيمة السوقية ، وهو فقط اختلاف لمكون محدد فقط من مكونات غاز العادم  (co2 ) لبعض محركات الديزيل ,وليس عمومها وتحت ظروف معينة، حسب تشريعات بعض البلدان , فمثلا سيارات ترانيبورتر ليست متأثرة بالموضوع اطلافاً (على سبيل المثال لا الحصر)".

وأكد المهندس سائد سكندر مدير دائرة ما بعد المبيعات أن "الموضوع  ليس له اي تأثير على مالكي المركبات، وانما بتشريعات الدول المختلفة والمرتبط بشكل اساسي بتقنيات فحص الإنبعاثات (البرنامج المعتمد) والحدود التي أقرها المشرع في هذه الدول والتي تختلف من مكان لاَخر، مشيراً الى أن المتابع للأخبار سيكتشف أن الموضوع لم يصبح متعلقاً بشركة فولكسفاجن فقط، بل شمل تقريباً كل الشركات التي تصنع محركات الديزل بشكل خاص".

وأضاف المهندس اسكندر أن "موضوع فولكسفاجن في فلسطين هو زوبعة في فنجان في ظل  التلوث الناتج عن نوعية الوقود السيئة المتوفرة ومركبات الديزل القديمة وعدم قيام أصحابها  بالإصلاحات اللازمة للحفاظ عليها حسب الاصول، وإلغاء الكثير من المزايا التي تحد من إنبعاثات أخطر مثل فلاتر الاختزال في نظام تنقية العادم للتوفير من جهة وتقليل متطلبات الصيانة والعناية من جهة أخرى، بالإضافة الى السماح باستيراد مركبات مستعملة من الخارج بمواصفات بعيدة كل البعد عن القوانين الحالية أو حتى إدخال مركبات مستهلكة من الداخل المحتل للإستخدام العمومي".

من جانبه، أوضح سامح المصري المدير العام للشركة المتحدة أن "المركبات الجديدة والمنتجة منذ بداية العام غير متأثرة وتستوفي جميع الشروط الجديدة بما فيها الأمريكية". وأضاف أن "هناك بعض المركبات دخلت فلسطين سواءً عبرنا او عبر استيراد المستعمل تختلف فيها بعض الانبعاثات الفعلية لأكاسيد النيتروجين تحت ظروف معينة عن الحدود الحالية المطلوبة في بعض البلدان وهو غير المطلوب في فلسطين لا قانونا ولا تشريعا، وستعمل الشركة المتحدة على توفير اي حلول فنية تقدمها الشركة الأم في حال رغبة اصحاب المركبات في تطبيقها، مع العلم انه لا يوجد اي محددات لهذه الانبعاثات بفلسطين بالاضافة لعدم وجود فحص الانبعاثات كشرط لترخيص المركبات السنوي بالتالي لا يوجد اي تأثير على المركبات او اصحابها".

وأشار البيان إلى أن الشركة المتحدة لتجارة السيارات تعمل في فلسطين منذ عام 1963 وهي الوكيل الحصري لسيارات فولكسفاجن أودي سكودا و سيات في الأراضي الفلسطينية، وتعد الشركة الاكثر انتشارا في المدن الفلسطينة، على صعيد مبيعات السيارات وخدمات ما بعد البيع، وعملت الشركة على بناء مركز صيانة ومبيعات جديد في مدينة نابلس مطابق للمواصفات العالمية؛ هو الأحدث والأكبر على مستوى الوطن، اضافة إلى افتتاح معرض لسيارات سيات في مدينة رام الله تم تصميمه حسب المواصفات العالمية.

تصميم وتطوير