خاص لـ"وطن":بالفيديو.."فلسطينيو سوريا" من الحرب إلى المعاناة في غزة
غزة – وطن – عز الدين أبو عيشة: يُعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون الأمرين، بعد مغادرتهم سوريا بسبب الحراب الدائرة فيها، إلى قطاع غزة، حيث يواجهون نقصًا شديدًا في المأوى والتعليم الجامعي والخدمات الصحية بسبب عدم امتلاكهم لرقم وطني، كما أنهم محرومين من العمل في الوظائف الحكومية، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة في صفوفهم.
ويشتكي اللاجئون من تهميش الحكومة لمطالبهم المتمثل جزء منها بالحصول على هوية فلسطينية، بدلًا من الرقم الوطني غير المعترف به دوليًا، وتجديد جوازات سفرهم.
وتقول مدير عام برامج مكافحة الفقر، في وزارة الشؤون الاجتماعية، سناء الخزندار، إنّ "الوزارة أعدّت خطة كاملة للتخفيف من معاناة الوافدين العرب إلى قطاع غزة بما فيهم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا".
وتشير إلى أنه شارك في حل قضيّة اللاجئين كل من وزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم المساعدات المالية، ووزارة العمل لتوفير فرصةِ عملٍ واحدةٍ لكل أسرة لفترة مؤقتة تصل لمدة ستة شهور، ووزارة التربية والتعليم لتقديم القروض للطلاب الجامعيين.
وتؤكد الخزندار أنّ القرار سينفذ بعد أن يأخذ البعد الرسمي والقانوني في غضون شهر على الأقل، وبعد إكمال التنسيق مع الوزارات لاستيعاب الكوادر.
وتبين أن هناك خطة لتوفير مساكنَ للاجئين الذين لم يتوفر لهم مساكن أو غير القادرين على دفع بدل الإيجار، ومَنْ تقطعت بهم السبل.
