أبسكر: كوماندوز القسام البحري التحدي الأكثر تعقيداً

20.08.2015 12:32 PM

وطن-وكالات: كشف جيش الاحتلال، عن أن قوات الكوماندوز البحري التابع لكتائب القسام، تشكل تحديًا كبيرًا له على الحدود البحرية، واصفًا تلك التحديات بالأكثر تعقيدًا.

ووفق تقرير نشره موقع جيش الاحتلال، فإن القسام سيستخدم  القوة البحرية على نحو أكثر بكثير في المواجهة المقبلة، مبينًا أن الأخير يقوم على تطوير قدرات جنوده بحريًا، وأنه سيستخدمهم في تدمير أهداف في المرحلة المقبلة.

وقال قائد في قاعدة "أسدود" العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، العقيد آفي أبسكر: "حماس ستحاول مهاجمتنا عن طريق البحر بشتى أنواع الطرق، وتستعد لإلحاق الضرر الكبير في قواتنا سواء البرية على الساحل أو البحرية في العمق".

وأضاف أبسكر، "نحن نعلم أن القسام يشكل تهديدًا كبيرًا، ويجب التعامل معه بشكل فوري وسريع".

وأوضح القائد العسكري في جيش الاحتلال أن عملية "زيكيم" البحرية التي نفذها "كوماندوز القسام" أثبتت عجز أجهزة المراقبة البحرية التي نصبها الجيش، وانه بعد تلك العملية قام الأخير بتطوير قدرات أنظمة المراقبة البحرية خاصة على القواعد العسكرية، وقام بتكثيف تلك الأنظمة.

وكشف أبسكر عن أنهم قاموا بوضع برنامج تدريبي لجنودهم، لكشف أي تحرك بحري لغواصي القسام، بالإضافة إلى استعاانهم بأجهزة جديدة وأكثر تطورا للكشف عن التحركات البحرية، بالإضافة إلى الإجراءات الروتينية التي يتبعها الجيش في حماية سواحل قواعده.

ولفت إلى أن الجيش قام بتدريبات عملية على تلك الأجهزة وعلى وحدات المراقبة، راجيا أن تستطيع تلك الأنظمة وقف أي هجوم بحري من قبل القسام، معتقدًا أن الأخير يعمل على تطوير قدرات عناصره في الهجوم على القواعد الإسرائيلية.

يذكر أن كتائب القسام، خلال العدوان الـخير على قطاع غزة صيف العام 2014، كشفت لأول مرة عن قوات بحرية قامت بتدريبها لعمليات هجومية ضد الاحتلال، حيث قامت تلك القزة القسامية بمهاجمة قاعدة "زيكيم " البحرية العسكرية وأحرجت الاحتلال بتصويرها للعملية والخسائر التي تكبدها الاحتلال في القاعة المحصنة.

كما أن مصادر محلية أكدت أن عناصر القسام البحرية تمكنت منذ يومين من السيطرة على دلافين بحرية يستخدمها الاحتلال في التجسس والهجوم على عناصر "الكوماندوز القسامية"، ووجد عناصر القسام على ظهر تلك الدلافين وسائل هجومية.

تصميم وتطوير