خاص لـ "وطن": بالفيديو... غزة: "يراعات النور".. خطوة تأسيسية لشاعرات المستقبل

07.02.2015 02:39 PM

غزة - وطن - رزان السعافين: عندما تجتمع روح المبادرة بين أعضاء الفريق، سيكون الإنجاز نجمة يهتدون بها نحو عالم الإبداع، فشكلت الشاعرة أمل أبو عاصي صالون "يراعات النور"، لصقل مواهب الفتيات في الكتابة الأدبية، إيمانًا منها أن ميلاد شاعر في زمن الانحلال، مثل ميلاد نبي في زمن الجاهلية، وفق تعبيرها.

وتوضح أبو عاصي عن الصالون الذي انبثق في شهر آذار/ مارس من العام الماضي، وكانت رابطة "الكتاب والأدباء" الفلسطينيين الحاضن الأول لانتشاره وتطويره، لـ وطن، أن اهتمامها بالشعر ودور المرأة الهام في المجتمع، دفعاها لتأسيس صالون أدبي للناشئات في الكتابة من أجل تطوير موهبتهن في الشعر خاصة والأدب بشكل عام، ليكون لهن دور هام في نقل رسالة الواقع الفلسطيني بلسان المرأة الفلسطينية الواعية المثقفة.

وتضيف أننا بحاجة لأجيال جديدة مثقفة، فنحن ولدنا لهذه الرسالة الإنسانية الخالدة.

وتقول ربا صالح، (16 عامًا)، التي انضمت لليراعات بعد حاجتها لتطوير مستواها في الكتابة: كنت سابقًا أكتب بشكل بسيط، وأصبحت الآن أقوى باللغة والوزن الشعري.

وتبين أنهم يجتمعون كل ثلاثة أسابيع في أحد الأماكن، كلقاء ودي أخوي بينهم، ويستضيفون أحد الأساتذة المتخصصين لمناقشة عمل أدبي معين، ثم يستمعون للأديبات لوضع مقومات الأدب السليم لهن.

أما اكتمال العيلة، (16 عامًا)، فتقول: كنت بحاجة لتطوير مستوى كتاباتي لغويًا، فدعتني الشاعرة أمل للإلتحاق بدورة العروض والقافية لنظم شعري. مضيفة أنها كانت تتابع  معها لاكتساب المهارات اللغوية.

وعن أهم العراقيل التي واجهت صالون "يراعات النور"، تقول أمل: قررنا في الإجازة الصيفية الماضية عقد أنشطة ومشاريع كثيرة، لكن العدوان الإسرائيلي حال دون تنفيذ أي شيء.
وتوضح أن انضمام الفتاة يستمر لحين تمكنها من الاعتماد على نفسها.

ومن جانبها تشير أحد أعضاء الصالون، ابتسام الحمضيات، (24 عامًا)، إلى أن كتاباتها تتمحور حول المرأة والأخلاق السامية في المجتمع، ومع انضمامها لـ "يراعات النور" تتمنى أن تصل لما تحلم به من خلال قلمها.

تصميم وتطوير