ليبرمان: اتفقت مع دول عربية لتوقيع صلح من وراء ظهر أبو مازن

16.01.2015 09:19 AM

وطن - وكالات: كشف وزير خارجية الاحتلال وزعيم حزب "اسرائيل بيتنا" المتشدد، افيغدور ليبرمان، النقاب عن لقاءات سرية كان يديرها مع قيادات من دول عربية وصفها بالمعتدلة، من أجل التوقيع على صلح معها، يجري خلاله نقل مناطق فلسطينية داخل الخط الأخضر إلى حدود الضفة، وهي عبارات تعني سحب الجنسية من سكان عرب للتخلص من التواجد الديموغرافي الفلسطيني مقابل اليهود.

وحسب القناة الاسرائيلية الثانية، فإن ليبرمان كشف أنه فعلا كان يجلس ويجتمع ويتفاوض مع قادة عرب من دول لم يسمها بالإسم، وأن هذه الاجتماعات كانت تجري في فيينا وباريس، وأنه كان يفترض عقد الصفقة التي رفضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن".

وقال ليبرمان أنه اقنع هؤلاء المسؤولين العرب بأن "أبو مازن ضعيف ويمكن فرض أية حلول عليه، وبذلك كان سيعترض خطة الرئيس الفلسطيني التوجه لمجلس الامن قبل نهاية العام".

وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية إلى أنه فعلا أمضى ليبرمان عدة مرات سفرا في باريس وفيينا، بمهمات سرية، لدرجة ان مراقب الدولة في إسرائيل انتقد هذه السفريات واعتبرها تبذيرا مفرطا.

تصميم وتطوير