خاص لـ "وطن": بالفيديو... الخليل: مصنع ينتج البلاط من الإطارات المطاطية التالفة

04.01.2015 01:41 PM

الخليل - وطن - حمزة السلايمة: إعدام إطارات المركبات التالفة وإعادة تدويرها وتحويلها إلى منتجات يمكن الاستفادة منها، هو ما دفع الشاب بشير الزغل، (28 عامًا)، من الخليل، لتأسيس مصنع لإنتاج البلاط المطاطي من الإطارات التالفة.

ويقول الزغل، لـ وطن، إن "الفكرة تولدت لديه بعد زيارته إحدى مصانع إعادة التدوير الماليزية، التي تعمل على جمع مخلفات العجلات التالفة، وتعيد تصنيعها".

وتابع: نجحت بتسويق البلاط المطاطي محليًا لكني أطمح في تصديره للخارج، وفتح مزيد من الأسواق أمامه".

ويضيف: كنا نُسير شاحنات لجمع الإطارات من الشوارع والمحال المختصة بذلك، إلا أننا طورنا العلاقة مع مجلس إدارة النفايات المشترك وأصبحنا نشتري منهم ما يتم جمعه من الإطارات.

عملية تصنيع البلاط معقدة وتطلب جهدًا كبيرًا، تبدأ من جمع الإطارات والمواد التالفة ومن ثم فرمها وتحويلها إلى حبيبات، ثم خلطها بمواد معينة وضغطها كي تتحول إلى بلاط، كما يشرح الزغل، مشيرًا  إلى أن منتجه من البلاط صديق للبيئة وغير قابل للاشتعال، ويمكن إنتاجه بأحجام مختلفة، وتتراوح سماكته بين 1.15 - 4 سم، ويمكن تركيبة على جميع أنواع الأسطح.

ويبين الزغل، أن "مصنعه استطاع تطوير البلاط المطاطي بعدة ألوان وأحجام مختلفة بمواصفات عالمية، تستخدم في ساحات لعب الأطفال والمدارس والجامعات والنوادي الرياضية، لأنها تقلل من خطر الإنزلاق والصدمات في حالة الوقوع.

ويساهم المصنع في التخلص من الكم الهائل من إطارات المطاط بالتعاون مع المجلس الأعلى المشترك لإدارة النفايات، في الخليل وبيت لحم، التي لا يمكن أن تتحلل إلا بعد سنوات طويلة، وتؤثر بشكل سلبي على البيئة.

تصميم وتطوير