جمعية تنظيم وحماية الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وبدعم مالي من الوكالة الاسبانية للتنمية..

دليل "إجراءات الحماية للنساء".. مقصد نساء القدس للحد من ارتفاع مستويات العنف المبني على النوع الاجتماعي

25.04.2024 12:01 PM

رام الله- وطن: "إجراءات الحماية للنساء المعنفات في القدس وضواحيها" عنوان دليل تم تطويره من قبل جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وبدعم مالي من الوكالة الاسبانية للتنمية، من أجل حماية النساء في القدس من العنف.

يقول مدير البرامج في جمعية تنظيم و حماية الأسرة الفلسطينية، عيسى الربضي لـوطن إن مدينة القدس تتعرض لهجمة قوية ضمن اعتداءات الاحتلال على الكل الفلسطيني.

"الضغوطات السياسية سبب في ارتفاع حالات العنف"

وأردف: "كلما زادت الضغوطات والأزمات على المجتمع كلما ارتفعت حالات العنف الموجودة، نتيجة التراكمات والضغوطات النفسية، وبالطبع التنكيل والحصار والضغط السياسي من مسببات زيادة العنف المبني على النوع الاجتماعي" .

إطلاق الدليل جاء خلال اجتماع في مدينة البيرة ناقش كيفية توفير الاستجابة السريعة والعناية الواجبة للنساء والفتيات ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وخرج الحضور بتوصيات عدة.

وعن التوصيات تقول مسؤولة برنامج الجندر و مناهضة العنف في صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، سناء عاصي، لـوطن: "نوصي بأهمية استمرار العمل على دعم المؤسسات النسوية، وتقديم المساعدات اللازمة لها، من اجل مواصلة دعم النساء والتعرف بشكل مفصل أكثر على احتياجاتهن، عدا عن التشبيك مع المؤسسات القاعدية النسوية في القدس، وتعزيز دورها وقدراتها ووصولها إلى النساء في أماكن تواجدها" .

"دليل يحاول إيجاد بديل عن المؤسسات الإسرائيلية لطلب الحماية"

من جانبها قالت مديرة مكتب القدس في مركز الدراسات النسوية، عايدة العيساوي، لـوطن: "نحن كمؤسسات فلسطينية نحاول إيجاد البديل لحفظ كرامة النساء، حتى لا تضطر على اللجوء مع المؤسسات الإسرائيلية، فمن المهم الحفاظ على الإمكانيات والتواجد الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة" . 

وفقاً للمختصين فإن النسبة الكبرى من نساء القدس يرفضن التوجه إلى المؤسسات الاسرائيلية طلباً للحماية كونها مؤسسات احتلالية تنعدم الثقة فيها، ومن هنا تنبع أهمية هذا الدليل للتعامل فلسطينياً مع المعنفات الفلسطينيات على أراض فلسطينية محتلة.

تصميم وتطوير